استقبل وزير الشباب والرياضة، عبد الرحمان حماد، أمس السبت بالجزائر العاصمة، وفدا عن مسجد باريس الكبير، وذلك تحضيرا لاستقبال ألفي ( 2000 ) طفل من أبناء الجالية الوطنية بالخارج في الصيف المقبل في إطار حملة مراكز العطل والترفيه بعنوان سنة 2024.
وفي تصريح للصحافة، أكد الوزير أنه أسدى تعليمات من أجل استقبال هؤلاء الأطفال في أحسن الظروف، تنفيذا لتوجيهات رئيس الجمهورية، السيد عبد المجيد تبون، المتعلقة باستقبال أبناء الجالية الوطنية بالخارج، ضمن حملة مراكز العطل والترفيه بعنوان سنة 2024 والتي تهدف إلى «تعزيز روح الانتماء الوطني للشباب الجزائري وربطهم بوطنهم الأم».
وفي ذات السياق، أشار الوزير إلى أن عطلة هذه السنة «ستشهد حضورا كبيرا للأطفال مقارنة بتجربة السنة الماضية التي كان العدد فيها 900 طفل».
ومن أجل ضمان تنظيم محكم لهذا النشاط، يرافق المدير العام للشباب، عبد الوحيد العياشي، بالمناسبة، إطارات مسجد باريس الكبير، للقيام بزيارة تفقدية، لبعض المنشآت ومراكز العطل والترفيه بمستغانم، المزمع تخصيصها لفائدة أبناء الجالية الوطنية بالخارج.