الخميس 21 نوفمبر 2024 الموافق لـ 19 جمادى الأولى 1446
Accueil Top Pub

خبراء ينوهون بالجهود المبذولة نصرة للقضية الفلسطينية: الدبلوماسيـــة الجزائريـــة تحقق العديـد من المكاســب

أبرز خبراء ومحللون، أمس، أن الدبلوماسية الجزائرية، تتحرك على أكثر من محور وتحقق العديد من المكتسبات في ظل الثبات على المبادئ والصبر وطول النفس واعتبروا أن الجزائر تقوم بمعركة دبلوماسية طويلة في مجلس الأمن نصرة للقضية الفلسطينية وأشاروا إلى الجهود المتواصلة لتمكين فلسطين من العضوية الكاملة في الأمم المتحدة.
ونوه أستاذ العلوم السياسية والعلاقات الدولية ومدير معهد الحقوق  بالمركز الجامعي عبد الحفيظ بوالصوف بميلة الدكتور عومار بلحربي، في تصريح للنصر، أمس، بالدور الذي تقوم به الجزائر في الأمم المتحدة وداخل مجلس الأمن، خاصة فيما يتعلق بالدفاع عن القضية الفلسطينية، لافتا في هذا السياق، إلى تبني مجلس الأمن لمبادرة الجزائر التي تدعو إلى إجراء تحقيقات فورية ومستقلة وشاملة وشفافة ونزيهة لتحديد الظروف وراء المقابر التي ما تزال تكتشف بقطاع غزة.
ومن جهة أخرى، أشار إلى تصويت الجمعية العامة للأمم المتحدة، لصالح مشروع قرار يدعم طلب فلسطين للحصول على عضوية كاملة بالأمم المتحدة ويوصي مجلس الأمن بإعادة النظر في الطلب، وقد صوتت لصالح مشروع القرار الذي تقدمت به المجموعة العربية، 143 دولة و رفضت القرار تسعة دول.
واعتبر أستاذ العلوم السياسية والعلاقات الدولية، أن دور الجزائر مستمر في ظل إصرار من أجل تحقيق الهدف الأساسي وهو إدخال فلسطين كدولة كاملة العضوية في الأمم المتحدة، ويرى أن الجزائر تقترب من تحقيق هذا الهدف.
كما أكد المتدخل، أن الجزائر استعادت زخمها الدبلوماسي وزمام  المبادرة، مضيفا في هذا السياق، أن هذا الزخم سيستمر، خاصة وأن الجزائر دولة مستقلة في قرارها وفي اقتصادها و سياستها الخارجية.
وأوضح الدكتور عومار بلحربي، أن الجزائر ليس لها ديون ولها احتياطي صرف كبير، مع الوفرة والتنوع في الاقتصاد وزيادة الصادرات خارج المحروقات وهذا كله يعطي أريحية في السياسة الخارجية، معتبرا أن الاستقلال الاقتصادي مهم جدا لاستقلال السياسة الخارجية.  
وأكد المتدخل، أن الجزائر تنطلق من مبادئ أساسية رصينة في السياسة الخارجية، ترجع إلى غاية الثورة التحريرية وخاصة ما يعرف بحق تقرير المصير والدفاع عن الشعوب المظلومة و الدفاع عن القضايا العادلة، مضيفا أن هذه المبادئ ثابتة ولم تتغير إلى غاية اليوم.   
وذكر المتحدث، أن الجزائر تقوم بمعركة دبلوماسية طويلة في مجلس الأمن، نصرة للقضية الفلسطينية، وقال أن هذه المعركة الشاقة، يلزمها الثبات على المبادئ و الصبر وطول النفس وهذا ما يميز الدبلوماسية الجزائرية، حيث توقع تحقيق نتائج باهرة فيما يخص القضية الفلسطينية.
ومن جانبه، أوضح المحلل السياسي الدكتور أحمد ميزاب في تصريح للنصر، أمس، أن الدبلوماسية الجزائرية، تتحرك على أكثر من محور وتحقق العديد من المكتسبات التي تؤكد مرة أخرى أن الدبلوماسية الجزائرية لها مواقف ثابتة ولها من المصداقية ما يؤهلها للاضطلاع بأدوار متقدمة عبر المحافل الدولية.
وأضاف أن تواجد الجزائر في مجلس الأمن كعضو غير دائم ، كان ثريا من حيث الملفات التي تتناولها الدبلوماسية الجزائرية ، ومن حيث التحركات وحشد الجهود و المجهود الدبلوماسي الذي يبذل سواء في إطار مناصرة الشعب  الفلسطيني في افتكاك حقوقه وكذلك ملاحقة الجناة الذين ارتكبوا جرائم إبادة في حق الفلسطينيين، لافتا إلى أن الجزائر تحركت بقوة، حتى استطاعت أن تفتك قرار بوقف فوري لإطلاق النار في غزة، بالإضافة إلى العودة مجددا لمجلس الأمن من أجل محاسبة الكيان الصهيوني على الجرائم و المقابر الجماعية الناتجة عن آلة الإرهاب للكيان الصهيوني، كما تعمل الجزائر أيضا على اكتساب العضوية الكاملة لدولة فلسطين في الأمم المتحدة.
واعتبر أن كل هذا يؤشر أن الحضور الجزائري في مجلس الأمن و كذلك في المحافل الدولية، هو لصالح القضايا العادلة ونصرة لهذه القضايا وعلى رأسها القضية الفلسطينية والقضية الصحراوية.    
ومن جانبه، ذكر الخبير في الشؤون الأمنية والاستراتيجية الدكتور عمار سيغة في تصريح للنصر، أمس، أن الجزائر تواصل جهودها بمجلس الأمن، نصرة للقضية الفلسطينية، على الرغم من وجود نوع من محاولات التشويش على دورها، سواء في الفضاء الإقليمي وكذا على الصعيد  الدولي، من أجل تفويت الفرصة عليها، لافتا في هذا السياق، إلى الدور الدبلوماسي الذي تقوم به من خلال السعي إلى تمكين فلسطين من العضوية الكاملة في الأمم المتحدة.
وأضاف المتدخل، أن الجزائر استطاعت القيام بدورها على أكمل وجه منذ توليها مقعد العضوية غير الدائمة في مجلس الأمن الدولي ابتداء من جانفي 2024، لافتا إلى أن التاريخ يسجل مواقف الجزائر وهذا الثبات الذي طالما دأبت عليه الجزائر واستطاعت من خلاله الظفر بثقة واحترام المجموعة الدولية.
و نوه الخبير في الشؤون الأمنية والاستراتيجية، بالأداء المشرف للبعثة الدبلوماسية الجزائرية في الهيئة الأممية.
مراد -ح

آخر الأخبار

Articles Side Pub
Articles Bottom Pub
جريدة النصر الإلكترونية

تأسست جريدة "النصر" في 27 نوفمبر 1908م ، وأممت في 18 سبتمبر 1963م. 
عربت جزئيا في 5 يوليو 1971م (صفحتان)، ثم تعربت كليًا في 1 يناير 1972م. كانت النصر تمتلك مطبعة منذ 1928م حتى 1990م. أصبحت جريدة يومية توزع وتطبع في جميع أنحاء الوطن، من الشرق إلى الغرب ومن الشمال إلى الجنوب.

عن النصر  اتصل بنا 

 

اتصل بنا

المنطقة الصناعية "بالما" 24 فيفري 1956
قسنطينة - الجزائر
قسم التحرير
قسم الإشهار
(+213) (0) 31 60 70 78 (+213) (0) 31 60 70 82
(+213) (0) 31 60 70 77 (+213) (0) 6 60 37 60 00
annasr.journal@gmail.com pub@annasronline.com