أعلنت، أمس، الجزائرية للحوم الحمراء عن بداية تسويق أضاحي العيد، وحددت الشركة الفترة الزمنية بين الثامن من شهر جوان وحتى الخامس عشر من الشهر نفسه كفترة لعرض وبيع الأضاحي، مؤكدة بأن عملية البيع تتم فقط على مستوى نقطة البيع التابعة لاطراكو ببئر توتة بالجزائر العاصمة، كما حددت المؤسسة الفترة بين التاسعة صباحا وحتى السابعة مساء لاستقبال الزبائن على مستوى فضاء البيع.
وأوضحت مصادرنا بأن المواشي التي ستعرضها الشركة الجزائرية للحوم الحمراء للبيع خصيصا لعيد الأضحى المبارك في عملية تتوقف يومين قبل عيد الأضحى، هي مواشي من سلالة محلية وليست رومانية، فالمواشي المستوردة من رومانيا سبق وفصلت بشأنها إدارة المؤسسة بأنها غير معنية بالتسويق لعيد الأضحى، وهو ما نقلته النصر قبل يومين، وبينت مصادرنا بأن عددا معتبرا من رؤوس الماشية ذات السلالة المحلية موجه للبيع بمناسبة عيد الأضحى، أين يتواجد بمستودعات الشركة نحو 4 آلاف رأس، وهي التي تم تقسيمها لثلاثة أصناف بحسب وزنها، وحدد سعرها ما بين 59 ألفا و90 ألف دينار.
وأضافت مصادرنا بأن تسويق الماشية الرومانية يتم بشكل عادي عبر المذابح التابعة للشركة الجزائرية للحوم الحمراء ويتعلق الأمر بمركب حاسي بحبح بالجلفة أو مركب بوقطب بالبيض أو مركب عين مليلة بأم البواقي، أين يتم يوميا بحسب قدرات كل مركب ذبح ما بين 50 إلى 60 رأسا وكذا 100 إلى 200 رأس، وعملية الذبح تتم بشكل عادي ومخزون المركبات الجهوية يتناقص من يوم لآخر، وهو المخزون الموجه لإحداث توازن في السوق وكسر الأسعار، في ظل تقنين سعر البيع للكلغ الواحد بـ1850 دينارا، وكانت الشركة الجزائرية للحوم الحمراء قد نشرت خلال الأيام القليلة المنقضية للرأي العام بيانين بخصوص تسويق الماشية الرومانية، أين اعتبرت الشركة بأن المعلومات المتداولة المتعلقة باستيراد الماشية الرومانية لتسويقها كأضاحي العيد هي معلومات مغلوطة، وأكدت الشركة بأن دفعات الخرفان المستوردة تدخل ضمن عملية تموين السوق الوطنية بلحم الأغنام، أين ستوجه الماشية المستوردة مباشرة للذبح تحت إشراف السلطات البيطرية المختصة، وأوضحت الشركة أنه لم يتم ضبط أي برنامج لاستيراد أغنام موجهة للبيع مباشرة للمواطنين بمناسبة عيد الأضحى، وأكدت الشركة في بيان آخر بأن الأغنام المستوردة موجهة مباشرة للذبح تحت إشراف السلطات البيطرية المختصة ولا يمكن بأي حال من الأحوال أن تباع حية، واعتبرت الشركة ما ينشر وما يتم تداوله بالتصرفات التي تهدف لزعزعة السوق الوطنية ونشر الإشاعات المغرضة.
أحمد ذيب
