أكد وزير الشؤون الخارجية والجالية الوطنية بالخارج، أحمد عطاف، أن الجزائر ستمد يد العون للأمين العام لاتحاد المغرب العربي، طارق بن سالم، حتى يتمكن من أداء مهامه خدمة لتطلعات ومصالح الشعوب المغاربية.
جاء هذا التأكيد خلال لقاء أجراه، أحمد عطاف، أمس بالعاصمة الغانية أكرا، مع الأمين العام لاتحاد المغرب العربي طارق بن سالم، حيث جدد عطاف بالمناسبة تهانيه للسيد بن سالم بعد تعيينه أمينا عاما لاتحاد المغرب العربي.
ونوه في هذا الإطار بالاختيار الصائب لتونس التي اقترحت لهذا المنصب دبلوماسيا محنكا يشهد له تمسكه والتزامه تجاه القضايا التي تعني المنطقة المغاربية، بعدها أكد عطاف للدبلوماسي التونسي أن «الجزائر ستمد له يد العون في أداء مهامه خدمة لتطلعات ومصالح الشعوب المغاربية».
وليست هي المرة الأولى التي تؤكد فيها الجزائر تمسكها باتحاد المغرب العربي كإطار لخدمة مصالح وتطلعات الشعوب المغاربية. ودائما بالعاصمة الغانية أكرا، حيث يوجد منذ أيام للمشاركة في اجتماع الدورة الـ45 للمجلس التنفيذي للاتحاد الإفريقي، أجرى وزيرنا للشؤون الخارجية والجالية الوطنية بالخارج أمس أيضا لقاء ثنائيا مع المديرة التنفيذية لوكالة التنمية الإفريقية السيدة ندوس يلي توماس.
وحسب بيان لوزارة الشؤون الخارجية والجالية الوطنية بالخارج فقد خصص اللقاء لمناقشة أهم القضايا المرتبطة بالرهانات التنموية في القارة الإفريقية، وكذا بحث السبل الكفيلة بتعزيز انخراط الجزائر و إسهامها من موقعها كأحد البلدان الخمس المؤسسة لوكالة «نيباد» في دعم الجهود الجماعية الرامية إلى تعزيز الاندماج والدفع بالتنمية في القارة.
كما أجرى عطاف كذلك أمس لقاء آخر بالعاصمة الغانية مع رئيس برلمان عموم إفريقيا السيد، فورتين تشارومبيرا، وقد شكل هذا اللقاء فرصة لاستعراض جهود وأنشطة برلمان عموم إفريقيا الرامية إلى الإسهام في تعزيز العمل الإفريقي المشترك وبحث السبل الكفيلة بتمكين هذه المؤسسة الهامة من الاضطلاع بالدور المنوط بها على أكمل وجه.
وقبل هذا كان عطاف قد جمعته لقاءات متعددة بعدد من نظرائه من الدول الإفريقية المشاركين في اجتماع الدورة الـ45 للمجلس التنفيذي للاتحاد الإفريقي، تناولت مجالات التعاون الثنائي وكذا القضايا ذات الاهتمام المشترك التي تهم القارة الإفريقية على وجه الخصوص.
إ-ب