قائد الدرك الوطني اللواء مناد نوبة من تبسة

مكافحة التهريب و الجريمة المنظمة أولوية لتعزيز الأمن بالحدود
دعا نهار أمس، قائد الدرك الوطني، إلى تكثيف نشاط وحدات حرس الحدود وتدعيمها للحفاظ على أمن البلاد وأمن الأشخاص والممتلكات بالقطاعين العام والخاص.
 وشدّد اللواء مناد نوبة في مختلف محطات الزيارة التي قادته للمنشآت التابعة لقطاعه بتبسة، على المزيد من الجاهزية وبذل أقصى المجهودات للحفاظ على أمن وسلامة الشريط الحدودي وإحباط كل التهديدات والنشاطات الاجرامية.
 ولدى وقوفه بعدد من المراكز المتقدمة ببلدية أم علي الحدودية أمر بمواصلة النشاطات التي تستهدف عملية مكافحة التهريب والجريمة المنظمة بمختلف أشكالها، معتبرا فتح مقرات جديدة بالشريط الحدودي تعزيزا لهذا التوجه وهذه الاستراتيجية، مذكرا في السياق ذاته بأن تدعيم أمن الحدود ومكافحة التهريب وحماية الاقتصاد الوطني تدخل ضمن أولويات نشاط الدرك الوطني بالحدود الشرقية.
 وكان اللواء مناد قد عاين على مستوى الشريط الحدودي عددا من المنشآت والوحدات العملياتية للدرك الوطني، أين شدد على متابعة تجسيد المشاريع المبرمجة وتسليمها في الآجال المحددة سلفا، إذ تنفذ هذه الوحدات مهام الدفاع من ناحية و مكافحة التهريب والهجرة غير الشرعية من ناحية ثانية، وذلك للحفاظ على الأمن الوطني والعمومي وحماية الاقتصاد الوطني والصحة العمومية.
 وختم قائد الدرك الوطني زيارته لولاية تبسة بمعاينة مقر الدائرة الجهوية الخامسة لحرس حدود الدرك الوطني بالعوينات،وقدم بالمناسبة جملة من التعليمات الصارمة لتفعيل الاستراتيجة الجديدة لهذا السلاح التي قال عنها العميد زغيدة جمال عبد السلام مدير الأمن العمومي لقيادة الدرك في ندوة صحفية خاطفة، أنها تهدف إلى رفع التغطية الأمنية وإعادة إنتشار وحدات حرس الحدود ومواكبة التطورات المتسارعة في هذا المحيط لتضييق جبهة الجريمة المنظمة التي شهد مؤشرها استقرارا على ضوء التقييم الذي قامت به مصالح الدرك لنشاطات التسعة أشهر الأولى من السنة الجارية، مشيرا إلى أن قيادة الدرك تواصل كذلك عصرنة القطاع بإدخال الوسائل العصرية في مجال نشاطات الدرك الذي بلغ مرحلة حركية جديدة تهدف إلى تثمين محيط المواطن ومشاركة مختلف الوحدات في المخطط المعد لهذا الغرض مع الحرص على تكامل الوحدات وانسجام عملها.
تجدر الإشارة إلى أن قائد الدرك الوطني استهل دوريته للشرق في اليوم الثاني بزيارة منشآت قطاعه بولاية تبسة إنطلاقا من مشروع مركز التدريب بعين زروق الذي بلغت نسبة تقدم الأشغال به 60 بالمائة، ومن المنتظر أن يجهز هذا المرفق الذي تقدر طاقة استيعابه بـ 1536 متدربا منتصف العام القادم، وسيسمح عند دخوله الخدمة بتوظيف وتكوين الآلاف من الشباب الراغبين في الالتحاق بجهاز الدرك الوطني كضباط وصف ضباط. كما عاين قائد الدرك عدة منشآت ووحدات عملياتية،  وقام بتدشين مقر سرية حرس الحدود ببلدية أم علي ومركزين متقدمين بهنشير الحلوف وبوغافر بذات البلدية. كما اطلع اللواء وعاين أشغال عدة مقرات جديدة لوحدات الدرك الوطني بالحدود الشرقية ووقف على الترتيبات والإجراءات الأمنية المتخذة ميدانيا في مجال حماية الحدود و الحفاظ على أمن المواطنين والممتلكات، ومنها تدشين مقر قيادة الدائرة الجهوية الخامسة لحرس الحدود للدرك الوطني بالعوينات.
الجموعي ساكر