أدى الناخبون بولاية ميلة، أمس، واجبهم الانتخابي وسط ظروف تنظيمية محكمة عبر مختلف مراكز الاقتراع المنتشرة عبر الإقليم، لاختيار أحد المترشحين الثلاثة للانتخابات الرئاسية .
وتقدمت لهذه الانتخابات، أعداد معتبرة منذ الساعات الأولى لافتتاح مراكز الاقتراع، حسب ما لاحظته النصر، عبر مركز الانتخاب بابتدائية زياني السعيد بمدينة ميلة والتي وفرت بها كافة التدابير الأمنية والتنظيمية اللازمة لتمكين الناخبين من الإدلاء بأصواتهم في ظروف مريحة.
وحسب ما أفادت به المندوبية الولائية للسلطة الوطنية المستقلة للانتخابات، فإن مصالحها أحصت تسجيل ما مجموعه 501805 ناخبين وناخبة بـ 32 بلدية، موزعين عبر 377 مركز اقتراع التي تحصي 1389 مكتبا للتصويت، من تأطير 11608 مؤطرين، مؤكدة بأنها سخرت كافة الإمكانيات اللوجيستية والبشرية اللازمة لإنجاح الموعد الانتخابي .
ومن جهتها قامت السلطات المحلية بتسخير حافلات النقل التابعة لمؤسسة النقل الحضري وشبه الحضري وبعض الخواص للنقل المجاني للمواطنين لأداء واجبهم الانتخابي في ظروف حسنة عبر مكاتب التصويت المنتشرة عبر جميع بلديات الولاية.
وجرت العملية الانتخابية وسط ظروف تنظيمية محكمة حسب ما لاحظته النصر عبر عديد مراكز الاقتراع بمدينة ميلة، حيث كان الإقبال في الفترة الصباحية محتشما بكل من مركزي الاقتراع بمدرسة زياني السعيد وبناصف علي، إلا في بعض المراكز أين تم رصد أعداد كبيرة على غرار مركز خنوف الطاهر ببلدية التلاغمة .
وتميزت الفترة المسائية إقبالا لافتا للمواطنين لاسيما العنصر النسوي، لمراكز الاقتراع مقارنة بالفترة الصباحية، حسب ما شاهدناه بكل من مكاتب التصويت ببلديتي زغاية وسيدي مروان .
وشهد مركز منطقة رأس البير ببلدية سيدي مروان، الإخوة سحري، إقبالا معتبرا من الناخبين من مختلف الفئات منذ فتح المركز أبوابه، حسب ما أفاد به رئيس المركز بن عويدة بلال.
وفي هذا الصدد، أوضح سمير رحال، الذي فضل التوجه إلى مركز الاقتراع مساء تجنبا لارتفاع درجات الحرارة صباحا، أنه أدى مشاركته الانتخابية كأي فرد جزائري، لاختيار الرجل المناسب لقيادة البلاد في المرحلة القادمة وتحسين الإطار المعيشي للمواطن. وعبر العديد من الناخبين، في حديثهم للنصر، عن أملهم في أن تسفر هذه الانتخابات الرئاسية عن فوز الشخص الملائم القادر على قيادة وتطوير البلاد، لاسيما بتحسين الإطار المعيشي للمواطن وتوفير مناصب الشغل للشباب ورفع القدرة الشرائية. مكي.ب
