أكد عضو الأمانة الوطنية للاتحاد الوطني للفلاحين الجزائريين، مشري خلف الله، أمس، أن التحضيرات للموسم الفلاحي، جارية على قدم وساق، مع عزم الفلاحين على مضاعفة العمل و زيادة الإنتاج، من أجل تحقيق الاكتفاء الذاتي وتعزيز الأمن الغذائي، لافتا في السياق ذاته، إلى أهمية اتباع المسار التقني والدعم و استخدام التقنيات الحديثة والمرافقة من قبل المهندسين والتقنيين و تحسين نوعية البذور للتأقلم مع الجفاف والتدعيم في مجال الأسمدة.
وأوضح عضو الأمانة الوطنية للاتحاد الوطني للفلاحين الجزائريين، مشري خلف الله في تصريح للنصر، أمس، أن التحضيرات للموسم الفلاحي، جارية على قدم وساق، فيما يتعلق بتحضير البذور و الأسمدة وجعلها تحت تصرف الفلاحين، لافتا إلى استعداد الفلاحين لمواصلة العمل و مضاعفة جهودهم أكثر من أجل تحقيق الأهداف المسطرة و الوصول إلى الاكتفاء الذاتي في أقرب الآجال وتعزيز الأمن الغذائي. وأضاف في السياق ذاته، أنه «لدينا القدرة على تحقيق الاكتفاء الذاتي في مجال القمح الصلب».
وذكر المتحدث، أن تحقيق مردودية كبيرة، يتطلب اتباع المسار التقني والدعم و مواصلة العمل و استخدام التقنيات الحديثة ومرافقة المهندسين والتقنيين و التحسين من نوعية البذور و توفيرها في الوقت المناسب والقيام بتجارب باستخدام بذور أخرى، تتأقلم مع الظروف الطبيعية وخاصة في المناطق الجنوبية وفي المحيطات الجديدة، لافتا إلى أهمية تغيير الرزنامة الفلاحية بالنظر إلى تغير المناخ و عدم الاعتماد على الفلاحة المطرية فقط.
وأضاف في هذا الصدد، أن تحسين نوعية البذور للتأقلم مع الجفاف، والتدعيم في مجال الأسمدة، وتشجيع الفلاحين ودعمهم في مجال الإنتاج، يجعلهم يعملون في أريحية.و أشار المتدخل، إلى ضرورة الاستعداد للتقلبات المناخية وأن تكون الزراعة في مجال الحبوب مدروسة، إلى جانب مختلف الزراعات الأخرى، مع توفير مجموعة من العوامل وكل الإمكانيات الأساسية، ومنها ما تعلق بالماء والأسمدة والعمل التقني، من أجل تحقيق نتائج إيجابية والوصول إلى الهدف المسطر على مستوى المساحات المزروعة، منوها في السياق ذاته، بالإجراءات والتدابير التي تتخذها الدولة لصالح الفلاحين والتي تساهم في الرفع من الإنتاج الفلاحي.
كما أشار عضو الأمانة الوطنية للاتحاد الوطني للفلاحين الجزائريين، إلى أهمية تخصيص مناطق للإنتاج، حيث تكون المياه متوفرة واستعمال الرش المحوري على غرار الفلاحة في الجنوب، منوها بالتوجه في مجال الزراعات الاستراتيجية في المناطق الصحراوية.وأضاف في هذا الإطار، أن التحدي الكبير الذي نرفعه، يتعلق بالفلاحة على مستوى الجنوب بالنظر لتوفر المياه، لافتا في هذا الإطار إلى أهمية الاستغلال العقلاني للمياه .من جهة أخرى، اعتبر المتدخل، أن الأمطار المتساقطة، خلال شهر سبتمبر، تمكن الفلاحين من التحضير لعملية الحرث بأريحية.
مراد -ح