الخميس 19 سبتمبر 2024 الموافق لـ 15 ربيع الأول 1446
Accueil Top Pub

حصد 94.65 بالمئة من الأصوات المعبر عنها في الرئاسيات: الرئيــــس عبــــد المجيــــد تبــــون يفــــوز بعهـــدة ثانيـــــة


انتخب المترشح الحر، عبد المجيد تبون، رئيسا للجمهورية، لعهدة ثانية بعد حصوله على نسبة 94.65 من المائة من مجموع الأصوات المعبر عنها لصالح المترشحين الثلاثة في الانتخابات الرئاسية التي جرت أول أمس، فيما جاء مرشح حركة مجتمع السلم عبد العالي حساني الشريف في المرتبة الثانية، وحل مرشح جبهة القوى الاشتراكية يوسف أوشيش
في المرتبة الثالثة.

قدم رئيس السلطة الوطنية المستقلة للانتخابات، محمد شرفي، أمس في لقاء صحفي بمقر السلطة، النتائج المؤقتة للانتخابات الرئاسية المسبقة التي جرت أول أمس، وقد أفرزت هذه النتائج فوز المترشح الحر عبد المجيد تبون بعهدة رئاسية جديدة بعد حصوله على نسبة94.65 من المائة من مجموع الأصوات المعبر عنها في هذا الاقتراع، وبلغة الأرقام حصل عبد المجيد تبون على مجموع 5.329.253 صوتا من مجموع الأصوات المعبر عنها لصالح المترشحين الثلاثة والتي بلغت 5.630196 صوتا.
وحل في المرتبة الثانية مرشح حركة مجتمع السلم عبد العالي حساني الشريف وقد حصل على مجموع 178.797 صوتا وهو ما يمثل نسبة 3.17 من المائة من مجموع الأصوات المعبر عنها، أما يوسف أوشيش، مرشح جبهة القوى الاشتراكية فقد جاء في المرتبة الثالثة بمجموع 122.146 صوتا، أي نسبة 2.16 من المائة.
وبحسب النتائج المؤقتة المقدمة من طرف رئيس السلطة الوطنية المستقلة للانتخابات أمس فإن المترشح الحر، عبد المجيد تبون، يكون قد زكي بأغلبية ساحقة من طرف الناخبين لعهدة رئاسية جديدة من خمس سنوات.
وقد أشاد رئيس السلطة الوطنية المستقلة للانتخابات محمد شرفي في تصريحه الصحفي أمس خلال إعلان النتائج المؤقتة للانتخابات بالجو المثالي والهادئ، والظروف “العادية جدا” التي جرت فيها الانتخابات، وقال في هذا الصدد أن السلطة الوطنية للانتخابات عملت بكثير من العناية والاهتمام على “إيلاء الأولوية المطلوبة من أجل الوصول إلى عملية انتخابية نزيهة وشفافة تعبر بصدق عن إرادة الناخبين وتحترم اختيارهم وتحمي أصواتهم من كل تزوير أو تحريف”.
كما حرص في هذا المقام على التأكيد بأن سلطة الانتخابات سهرت على توفير منافسة شريفة من خلال الحرص على وضع الشروط والظروف الكفيلة بذلك، حيث جرى تأطير العملية الانتخابية-يضيف شرفي-بكل الوسائل القانونية والتنظيمية والوقوف على مسافة واحدة من كل المترشحين.
وأضاف بأن حماية وصون صوت الناخب هو الرهان الذي رفعته السلطة الوطنية للانتخابات، وبأن الانتخابات الرئاسية عرفت مشاركة واسعة للمواطنين، وهذا يحمل دلالتين، الأولى بلوغ النزاهة والشفافية، والثانية رسالة واضحة أن الشعب وصل إلى النضج الانتخابي لتحقيق المصلحة العليا للوطن في ظل ظرف إقليمي ودولي مضطرب.
وفي هذا الصدد قال رئيس السلطة الوطنية المستقلة للانتخابات أن حرص هذه الأخيرة على البقاء على مسافة واحدة من كل المترشحين أدى إلى خلق جو من الاحترام المتبادل خلال العملية الانتخابية بين المترشحين الثلاثة وبينهم وبين السلطة، كما خلق مجالا للتشاور والتحاور بين ممثلي المترشحين، وجعل من السلطة تقوم بدور المنظم، واستطاعت أن تفصل في كل ما من شأنه أن يعوق سير العملية الانتخابية.
وعليه شدد المتحدث على أنه يمكن اليوم الإشهاد بأن من خلال ما جرى في هذه الانتخابات قد وصلنا بالبناء المؤسساتي إلى درجة “النضج الانتخابي”.
وتابع يقول بأنه وفي المجمل كانت العملية الانتخابية سليمة ومحترمة للضوابط القانونية والأخلاقية وهو ما يؤكد مدى التزام المترشحين الثلاثة بميثاق الشرف، مؤكدا أن الحملة الانتخابية التي اتسمت بالهدوء شهدت 7689 نشاطا، منها 1521 تجمعا شعبيا ، و 5165 نشاطا جواريا عقده المترشحون ومديرو الحملة الانتخابية أو ممثلوهم.
أما عن حجم التجاوزات التي وقعت خلال الحملة الانتخابية فقد قلل شرفي منها وقال أن السلطة سجلت في هذا الإطار 9 تجاوزات فقط وصفها بالمزعجة ولكن غير خطيرة وتتمثل في تمزيق صور المترشحين، وقد نتج عنها توجيه 8 إعذارات .
ولم يفوت المناسبة للتنويه بجهود العديد من الهيئات والمؤسسات الوطنية التي ساهمت في إنجاح العملية الانتخابية، على غرار الجيش الوطني الشعبي والمؤسسات الأمنية الأخرى التي قامت باحترافية ومهنية بتأمين العملية منذ استدعاء الهيئة الناخبة تم فيها نقل الوثائق وحماية المراكز الانتخابية، كما قدم تحية خاصة وشكرا لقضاة ورؤساء اللجان الانتخابية نظير عملهم المشهود، وكذا المرافقة الفعالة للجماعات المحلية في توفير الظروف الملائمة والتنسيق المحكم للمندوبيات الولائية للسلطة الوطنية للانتخابات، كما وجه تحية خاصة أيضا للإعلام.
وبعد تقديم النتائج المؤقتة من طرف رئيس السلطة الوطنية المستقلة للانتخابات، سيتم رفعها إلى المحكمة الدستورية التي ستفصل فيها في ظرف لا يتعدى عشرة أيام. إلياس -ب

آخر الأخبار

Articles Side Pub
Articles Bottom Pub
جريدة النصر الإلكترونية

تأسست جريدة "النصر" في 27 نوفمبر 1908م ، وأممت في 18 سبتمبر 1963م. 
عربت جزئيا في 5 يوليو 1971م (صفحتان)، ثم تعربت كليًا في 1 يناير 1972م. كانت النصر تمتلك مطبعة منذ 1928م حتى 1990م. أصبحت جريدة يومية توزع وتطبع في جميع أنحاء الوطن، من الشرق إلى الغرب ومن الشمال إلى الجنوب.

عن النصر  اتصل بنا 

 

اتصل بنا

المنطقة الصناعية "بالما" 24 فيفري 1956
قسنطينة - الجزائر
قسم التحرير
قسم الإشهار
(+213) (0) 31 60 70 78 (+213) (0) 31 60 70 82
(+213) (0) 31 60 70 77 (+213) (0) 6 60 37 60 00
annasr.journal@gmail.com pub@annasronline.com