أشاد رئيس المجلس الأعلى للشباب، مصطفى حيداوي، بالسلطات العليا للوطن وعلى رأسها رئيس الجمهورية عبد المجيد تبون، مؤكدا أنه بفضل الدعم الكبير الذي توليه الإرادة السياسية العليا للبلاد، بات يوجد نموذج شبابي يحتذى به في مختلف المجالات، بفضل تنصيب المجلس الأعلى للشباب و إتاحة الفرصة للشباب في المجالس المنتخبة بعد تعديل قانون الانتخابات وكذا استحداث وزارة خاصة بالمؤسسات الناشئة، و عصرنة الجامعة وتطوير أدائها، إلى جانب عدة قرارات مصيرية لفائدة الشباب.
وأوضح رئيس المجلس الأعلى للشباب مصطفى حيداوي في كلمته، أمس، أمام الحضور في فعاليات الطبعة الرابعة لمنتدى الشباب الإفريقي الجارية بمركز الاتفاقيات بوهران، أنه بفضل الإرادة السياسية للسلطات العليا للبلاد تم توفير كل الإمكانيات ليكون عيد الجزائر عيدين، في الذكرى 70 لاندلاع الثورة التحريرية المجيدة ويوم الشباب الإفريقي، وهو اليوم الذي قرره الشباب المجتمع في 2003 في ناميبيا بأن يكون عيدا للشباب في القارة السمراء، وهذا تيمنا بالشباب الجزائري الذي فجر الثورة المجيدة.
و قال حيداوي أن إفريقيا تعود اليوم لتؤكد الشغف الذي يجمع الشعوب والإلهام الذي يوحدهم وكذا القضية الشبابية للقارة التي تدل على أن إفريقيا يفترض أن تكون أكبر بكثير مما هي عليه اليوم وهذا بفضل القوة الشبابية الرائدة التي حضرت المنتدى، مبرزا أن الشباب الإفريقي سيكون قائدا للتنمية ولنهضة إفريقيا وتقدمها وهذا بوحدته وتكاثف جهوده.
و أوضح رئيس المجلس الأعلى للشباب، أن الجميع مصر أن يكون الشباب الإفريقي قائدا لقاطرة التنمية في القارة وفي العالم، وأن يكون المنتدى نقطة ارتكاز لتعزيز العمل الشبابي المشترك وتوطيد العلاقات بين الشباب الإفريقي كي يصبح أكثر مرافعة ومدافعة عن العمل المشترك وترسيخ مبادئ الأمن والسلم، منوها بأن الجزائر بلد عظيم وتاريخها معروف ضمن منظومة افريقية كانت تكافح وتناضل من أجل نفس القضايا التي كان يؤمن بها الجزائريون ونفس الحلم، وبهذا وفق حيداوي أصبح الجميع أحرارا من خلال رفع لواء النضال في كل القارة الافريقية التي تفتخر بزعمائها وشبابها خاصة الشباب الجزائري الذي فجر الثورة المجيدة في الفاتح نوفمبر 1954.
وأكد حيداوي بأن الجزائر فخورة باحتضان الطبعة الرابعة لمنتدى الشباب الإفريقي الذي تنظمه مفوضية الإتحاد الإفريقي، في تاريخ عزيز وملهم بالنسبة للجزائريين والشباب خاصة، لأن الاجتماع في هذا التاريخ المهم صادف الفاتح نوفمبر الذي تفتخر إفريقيا به وبالثورة التي اندلعت من طرف شباب، وأن المنتدى في الجزائر سيحدث الفارق في مسيرة النضال الشبابي.
بن ودان خيرة
