الأحد 2 مارس 2025 الموافق لـ 2 رمضان 1446
Accueil Top Pub

عطاف يتحادث مع ممثل الاتحاد الإفريقي المعني بإسكات البنادق: بحـث مستـجدات الأزمــة في السودان وتطورات الأوضاع بالساحل

أجرى وزير الدولة، وزير الشؤون الخارجية والجالية الوطنية بالخارج والشؤون الإفريقية، السيد أحمد عطاف، أمس الاثنين بوهران، محادثات ثنائية مع الممثل السامي للاتحاد الإفريقي المعني بإسكات البنادق، و رئيس الآلية الإفريقية رفيعة المستوى بشأن السودان، السيد محمد بن شمباس.
وسمح هذا اللقاء، الذي جرى على هامش أشغال اليوم الثاني والأخير للندوة 11 رفيعة المستوى حول السلم والأمن في إفريقيا، باستعراض إسهامات الجزائر في مجال تعزيز السلم والأمن بالقارة الإفريقية وآفاق تدعيمها بشكل مشترك على ضوء مخرجات مسار وهران.
كما تبادل الطرفان الرؤى والتحاليل بخصوص مستجدات الأزمة في السودان الشقيق وتطورات الأوضاع بمنطقة الساحل الصحراوي.
وأبرز السيد بن شمباس في تصريح للصحافة عقب هذه المحادثات أن الاتحاد الإفريقي، بدعم من الأمم المتحدة، يلعب دورا أساسيا في تعزيز السلم والأمن في القارة الإفريقية، مؤكدا على أهمية بقاء إفريقيا موحدة من أجل لعب دور نشط وديناميكي في مجلس الأمن الأممي.
كما ذكر نفس المتحدث أن غالبية القضايا المتعلقة بالسلم والأمن التي تناقش في هذا الإطار تخص القارة الإفريقية.
ونوه بمشاركة الدول الإفريقية الثلاث التي تمثل القارة حاليا في مجلس الأمن الأممي، وبانضمام الصومال في جانفي المقبل كعضو جديد في ذات المجلس، معتبرا أن هذه المشاركة الجماعية «تمثل فرصة لأفريقيا للعمل معا، بروح التضامن للدفاع عن مصالحها ومواجهة التحديات التي تواجهها».
وعبر نفس المسؤول عن قلقه البالغ حيال الوضع في السودان الذي --كما قال-- «يمر حاليا بواحدة من أسوأ الأزمات الإنسانية في العالم»، مؤكدا أنه يتوجب مواصلة تنفيذ قرارات مجلس السلم والأمن التابع للاتحاد الأفريقي، وقف فوري لإطلاق النار وإنهاء القتال في المنطقة، وتقديم الدعم الإنساني للسكان المتضررين.
وفيما يتعلق بالوضع في منطقة الساحل، لا سيما في المناطق الحدودية مع نيجيريا، اعتبر السيد بن شمباس أن الوضع «لا يزال مقلقا»، مشيرا الى أنه يأمل في أن تساهم الجهود المشتركة للدول الإفريقية في منع التدخلات الأجنبية وتعزيز الاستقرار في هذه المنطقة.
وذكر أنه من المهم اعتماد نهج شامل للتعامل مع الأزمة في منطقة الساحل، لا يقتصر على الحلول العسكرية بل يشمل أيضا تحسين ظروف حياة السكان، وتعزيز الوحدة الوطنية، وتشجيع التماسك الاجتماعي.
واستطرد قائلا أن كل هذه التحديات تتطلب تعاونا معززا بين الدول الإفريقية وحشدا جماعيا لبناء مستقبل من السلام والازدهار.

آخر الأخبار

Articles Side Pub
Articles Bottom Pub
جريدة النصر الإلكترونية

تأسست جريدة "النصر" في 27 نوفمبر 1908م ، وأممت في 18 سبتمبر 1963م. 
عربت جزئيا في 5 يوليو 1971م (صفحتان)، ثم تعربت كليًا في 1 يناير 1972م. كانت النصر تمتلك مطبعة منذ 1928م حتى 1990م. أصبحت جريدة يومية توزع وتطبع في جميع أنحاء الوطن، من الشرق إلى الغرب ومن الشمال إلى الجنوب.

عن النصر  اتصل بنا 

 

اتصل بنا

المنطقة الصناعية "بالما" 24 فيفري 1956
قسنطينة - الجزائر
قسم التحرير
قسم الإشهار
(+213) (0) 31 60 70 78 (+213) (0) 31 60 70 82
(+213) (0) 31 60 70 77 (+213) (0) 6 60 37 60 00
annasr.journal@gmail.com pub@annasronline.com