اعتبر مفوض الشؤون السياسية والسلم والأمن للاتحاد الإفريقي بانكولي أديوي، أمس، أن ندوة وهران فرصة فريدة من نوعها للدفاع عن الموقف المشترك على المستوى الدولي والمصالح الإفريقية في المستقبل، وهي موعد ملائم ومحرك للفعالية والنجاعة، كما أنها آلية تعاونية لضمان الاستدامة في المساعي الرامية لتحقيق السلم والأمن على مستوى منظومة الأمم المتحدة.
وأضاف مفوض الشؤون السياسية والسلم والأمن للإتحاد الإفريقي بانكولي أديوي في كلمته خلال فعاليات اختتام الندوة 11 لمجلس السلم والأمن الإفريقي التي جرت بوهران، أنه سيتم الاسترشاد بندوة وهران خلال القمة القادمة للإتحاد الإفريقي في فيفري 2025 ، أثناء التطرق للنظام متعدد الأطراف الذي يجب أن يعمل بأكثر نجاعة، لتعزيز المبادئ الإفريقية وإيجاد الحلول الإفريقية للمشاكل الإفريقية، وهذا بالنظر للتهديدات التي تواجهها القارة خاصة وأن مسار وهران هو آلية للتنسيق.
و أشار في ذات السياق، أنه منذ بداية المبادرة قبل 11 عاما، كانت المساعي تتم سويا بين الأعضاء و أن الاستمرار في هذه المساعي سويا هو التقدم والنجاح المحرز خاصة بعد استقطاب «المهجر الإفريقي» أي الأفارقة في دولة «غيانا»، وكل هذا حسب بانكولي، من أجل حل الأزمات في العديد من الدول الإفريقية، ومن أجل الشباب وكذا الآجندة الإفريقية 2035. بن ودان خيرة