الأربعاء 11 ديسمبر 2024 الموافق لـ 9 جمادى الثانية 1446
Accueil Top Pub

"الجيش" تؤكد في افتتاحيتها: «الحفاظ علـــى أمــــن واستقــرار البلاد يتطلب تجنــد المُخلصين»


*  الاستعراض العسكري عكس احترافية جيشنا وجاهزيته
أكدت افتتاحية مجلة «الجيش» أن «الحفاظ على أمن واستقرار بلادنا، في عالم لا مكان فيه للضعفاء ولا يعترف بالمتقاعسين والمترددين والمتخاذلين، يتطلب تجند جميع أبناء الجزائر المخلصين، للدفاع عن كينونة الدولة الوطنية ونظامها الجمهوري».، ما يدفعنا للعمل دون هوادة حتى تبقى الجزائر منتصرة على الدوام بفضل وعي شعبها العظيم وتعاضد سواعد شبابها.

قالت مجلة «الجيش» في افتتاحية عددها لشهر ديسمبر الجاري، أن تثبيت دعائم بلادنا وتعزيز المكانة المرموقة التي باتت تتبوؤها إقليميا ودوليا، هي مسؤولية عظيمة نتحملها جميعا. و أوضحت أن ذلك يدفع «للعمل دون هوادة حتى تبقى الجزائر منتصرة على الدوام، وتتطلع لتحقيق المزيد من الإنجازات في مـختلف المجالات، بفضل قدرات الأمة وطاقاتها الهائلة».
وأكدت مجلة الجيش، بأن ذلك يتحقق بفضل وعي شعبها العظيم وتعاضد سواعد شبابها المبدع، مستمدا الإرادة القوية، التي تحذوه من مبادئ وقيم ثورتنا الخالدة، متسلحا بالعلم لمواكبة التطورات التي بلغها العالم في مجال التكنولوجيا والمعرفة.
وأضافت أن الحفاظ على أمن واستقرار بلادنا، في عالم لا مكان فيه للضعفاء ولا يعترف بالمتقاعسين والمترددين والمتخاذلين، يتطلب تجند جميع أبناء الجزائر المخلصين، للدفاع عن كينونة الدولة الوطنية ونظامها الجمهوري. وبناء المناعة الدفاعية الصلبة التي تردع الأعداء وتبعث الطمأنينة والفخر لدى كل الوطنيين الأوفياء.
  الاستعراض العسكري عكس احترافية جيشنا وجاهزيته
وبخصوص الاستعراض العسكري، أبرزت افتتاحية «الجيش»، أن هذا الاستعراض «المهيب» الذي نظمه الجيش الوطني الشعبي، يوم الفاتح نوفمبر 2024 عكس بحق الأشواط الكبرى التي قطعها الجيش الوطني الشعبي، على درب التطور والعصرنة والاحترافية، وجاهزيته الكاملة للحفاظ على أمن الجزائر واستقرارها، بما يعزز مسار بناء الجزائر الجديدة.
وأكدت أنه أثبت مرة أخرى، وبشهادة الجميع، القدرات البشرية والتنظيمية والمادية الهائلة التي يختزنها الجيش الوطني الشعبي، السليل الوفي لجيش التحرير الوطني، والتي جعلت منه صمام أمان الجزائر والدرع المتين الذي تتحطم أمامه كل المناورات والمخططات المعادية.
ولفتت الافتتاحية إلى أن بلادنا لا تزال تعيش نفحات الذكرى السبعين لاندلاع ثورتنا التحريرية المباركة، التي جاءت الاحتفالات المخلدة لها هذه السنة مميزة بما تخللتها من تظاهرات في مستوى الحدث، أبرزها الاستعراض العسكري المهيب، الذي نظمه الجيش الوطني الشعبي يوم الفاتح نوفمبر 2024 وكان ناجحا بكل المقاييس، بالنظر إلى رمزية الزمان والمكان.
كما كان هذا الاستعراض ناجحا بالنظر لما تضمنه من دلالات ورسائل قوية، مثلما أكده رئيس الجمهورية، القائد الأعلى للقوات المسلحة، وزير الدفاع الوطني عبد المجيد تبون. وأشارت إلى أن رئيس الجمهورية خص بالتحية والتقدير، الجيش الوطني الشعبي وكل الأسلاك الأمنية، المرابطين على الحدود، دفاعا عن أرضنا الطاهرة، و الساهرين على حماية أجوائنا، ومشارفنا البحرية، و المستعدين لبذل النفس والنفيس والتضحية من أجل الحفاظ على وديعة الشهداء الأمجاد، والدفاع عن الجمهورية ومكتسباتها.
كما شدّدت الافتتاحية، على أن جيشنا الذي كان وسيبقى دوما مثار فخر واعتزاز للشعب الجزائري، وسيواصل بكل التزام وإصرار الدفاع عن كل شبر من أرض الشهداء الطاهرة، صانعا مجد أمتنا، رادعا أعداءنا و مساهما في بناء جزائر الشموخ والانتصار.
وذكرت مجلة «الجيش»، أنه بقدر ما شكل هذا الحدث التاريخي مـحطة خالدة في تاريخ أمتنا، أكد أبناء الجيش الوطني الشعبي خلالها كفاءتهم و جاهزيتهم واحترافيته. واستعدادهم التام للذود عن حياض الوطن والحفاظ على استقلاله وسيادته، كان دون أدنى شك حافزا لهم للاستمرار على نفس النهج، من خلال تكثيف الجهود وتعزيزها، من أجل التصدي بكل عزم وصرامة لكافة التهديدات والمخاطر المحدقة ببلادنا.
مهما كان نوعها ومصدرها، وهو ما أكده الفريق أول السعيد شنڤريحة، الوزير المنتدب لدى وزير الدفاع الوطني، رئيس أركان الجيش الوطني الشعبي ، الذي أبرز في ذات السياق أن هذه الذكرى هي مناسبة لتجديد عهد الوفاء لأبطالنا الأشاوس، بصون أمانتهم وحفظ وديعتهم، من خلال تعزيز قدراتنا الدفاعية و مناعتنا الأمنية.
وأوضحت افتتاحية «الجيش»، أن هذا الاستعراض عكس بحق الأشواط الكبرى التي قطعها الجيش الوطني الشعبي. على درب التطور والعصرنة والاحترافية، وجاهزيته الكاملة للحفاظ على أمن الجزائر واستقرارها، بما يعزز مسار بناء الجزائر الجديدة القوية والمنتصرة في كنف السكينة والطمأنينة.
وأوضحت مجلة الجيش، بان هذه الجهود، تتناغم مع تلك المبذولة على مختلف المستويات وفي كافة المجالات، وخاصة منها الاقتصادية والاجتماعية والدبلوماسية، التي تشهد ديناميكية غير مسبوقة، تترجمها مختلف المشاريع التنموية المنجزة والتي هي قيد الإنجاز، و الورشات الكبرى المفتوحة في مختلف القطاعات، والتي يُنتظر أن تشهد دفعا قويا خلال المرحلة القادمة، ولاسيما بعد تعيين رئيس الجمهورية لطاقم حكومي جديد، من ضمنه الفريق أول السعيد شنڤريحة، وزيرا منتدبا لدى وزير الدفاع الوطني رئيسا لأركان الجيش الوطني الشعبي.
وأشارت الافتتاحية، إلى أن التغيير الحكومي الذي أجراه رئيس الجمهورية “جاء استجابة للتحولات الاقتصادية والتقنية والتكنولوجية العميقة التي تعرفها الجزائر، فضلا عن التحديات الأمنية والإقليمية المستجدة، سيتيح استكمال المشروع النهضوي لبلادنا الذي تتمثل أهم أولوياته في تحقيق راحة المواطن وتلبية حاجياته”.
ع سمير 

آخر الأخبار

Articles Side Pub
Articles Bottom Pub
جريدة النصر الإلكترونية

تأسست جريدة "النصر" في 27 نوفمبر 1908م ، وأممت في 18 سبتمبر 1963م. 
عربت جزئيا في 5 يوليو 1971م (صفحتان)، ثم تعربت كليًا في 1 يناير 1972م. كانت النصر تمتلك مطبعة منذ 1928م حتى 1990م. أصبحت جريدة يومية توزع وتطبع في جميع أنحاء الوطن، من الشرق إلى الغرب ومن الشمال إلى الجنوب.

عن النصر  اتصل بنا 

 

اتصل بنا

المنطقة الصناعية "بالما" 24 فيفري 1956
قسنطينة - الجزائر
قسم التحرير
قسم الإشهار
(+213) (0) 31 60 70 78 (+213) (0) 31 60 70 82
(+213) (0) 31 60 70 77 (+213) (0) 6 60 37 60 00
annasr.journal@gmail.com pub@annasronline.com