الخميس 16 جانفي 2025 الموافق لـ 16 رجب 1446
Accueil Top Pub

في حفل أُقيم بمقر المؤسسة: الفائزون في مسابقة النصر يستلمون جوائزهم

تم أمس، بمقر النصر، توزيع الجوائز على الفائزين في مسابقة رمضان 2024، أين أقيم على شرفهم وبحضور الشركاء المساهمين في إنجاح الطبعة، استقبال رمزي أشرفت عليه الرئيسة المديرة العامة للجريدة السيدة نرجس كرميش.

إيناس كبير/ لينة دلول

طبعت السعادة أجواء توزيع الهدايا على الفائزين الأربعة الذين زاروا المؤسسة، ولطالما كانوا أوفياء للجريدة ومتابعين للمسابقة السنوية التي كرستها من خلال صفحاتها لينهل منها القراء المعرفة ويغنمون جوائز قيمة، يقدمها مساهمون كان لهم دور أساسي في إنجاح الطبعة.
وعادت الجائزة الأولى إلى حمزة بوضرسة من زيغود يوسف بقسنطينة، الذي فاز بعمرة لشخص واحد مع إقامة في فندق خمس نجوم مدفوعة التكاليف، مقدمة من طرف وكالة السياحة والأسفار "أنوار الصباح" مكتب قسنطينة.
وتحصل فؤاد بوضف من القرارم قوقة بولاية ميلة، على الجائزة الثانية، وتتمثل في طقم من الذهب قدمته مؤسسة الطباعة للشرق، أما الجائزة الثالثة، فكانت من نصيب أيوب شياد من الخروب قسنطينة، وتمثلت في إقامة شاملة لشخصين مدفوعة التكاليف، مدتها أربعة أيام بفندق الباخرة بولاية سكيكدة، مقدمة من طرف فندق الباخرة، فيما عادت الجائزة الرابعة إلى محسن صابر من علي منجلي بقسنطينة، وهي عبارة عن أجهزة كهرومنزلية مقدمة من طرف مؤسسة سوق المدينة.
وقد أشاد المتعاملون الاقتصاديون المساهمون في المسابقة، ممن رافقوا النصر الموسم الماضي، بالدور الذي تلعبه الجريدة في تقديم صورة حضارية عن المجتمع، واختيار أسئلة تمنح قيمة كبيرة لكل ما هو جزائري علما وتاريخا ورياضة وثقافة.
واستهل الحفل، بكلمة للرئيسة المديرة العامة لمؤسسة النصر، التي توجهت بالشكر إلى قراء الجريدة الذين أثبتوا وفاءهم لصفحاتها ومختلف أقسامها من خلال مشاركاتهم الدائمة في المسابقة الثقافية الفكرية، وقالت إن المؤسسة تحاول الحفاظ على حضورها الدائم والإيجابي بين قرائها، وتقوم بدورها كفاعل ثقافي وإعلامي من خلال هذا التقليد، وكذا مواصلة دورها في ربط الأجيال بكل ما هو جزائري، وإعادة تنشيط الذاكرة، والبقاء على تواصل مع القارئ خصوصا في ظل انكماش المقروئية أمام التقنيات الحديثة وكل ما هو سريع وجاهز، و يلعب على العاطفة.


مضيفة، أن المسعى يجب أن يستمر ويتحدد خصوصا في ظل الغزو الرقمي لكل ما هو ثقافي وفكري، ناهيك عن إتيانه على بعض التقاليد التي بدأت تختفي وتتلاشى بسبب التركيز على كل ما يصنع ضجة، وهو ما اعتبرته قشورا لموجات ثقافية جديدة جرفها الواقع الرقمي، حيث تأتي هذه المسابقة لتثمن بعض المكتسبات الجزائرية، وتسلط الضوء على أعلام وشخصيات ثقافية، وكذا على الهوية الجزائرية بكل أبعادها الثقافية، التاريخية، والدينية التي تُصاغ في أسئلة لها علاقة بهذا الجانب، بالإضافة إلى تغطيتها لمستجدات الحياة الثقافية والاجتماعية.

* الفائز بالجائزة الأولى حمزة بوضرسة من قسنطينة
مسابقة النصر تجسد النزاهة والمصداقية
عبر حمزة بوضرسة، الفائز بالجائزة الأولى المتمثلة في رحلة إلى العمرة مع إقامة بفندق خمس نجوم، عن فرحته العارمة وامتنانه العميق بفوزه بهذه الجائزة القيمة التي تعد حلما لكل مسلم كما قال، إذ أنها تتيح له زيارة بيت الله الحرام. و أكد الفائز، وهو أحد القراء الأوفياء لجريدة "النصر"، أن علاقته بالجريدة وطيدة جدا، خاصة أنها تعتبر واحدة من أبرز الجرائد بولايته، مضيفا أن ولاءه للنصر هو ما دفعه لمتابعة المسابقة التي تنظمها الجريدة سنويا خلال شهر رمضان.
وأوضح المتحدث، أنه شارك في العديد من الدورات السابقة للمسابقة، لكن الحظ لم يحالفه إلا خلال الموسم الرمضاني الماضي ويحظى بالفوز الكبير، مشيرا إلى أنه شعر بالتفاؤل منذ البداية، إذ وجد أن الأسئلة المطروحة في المسابقة ذات طابع ثقافي أصيل، وهو ما يتماشى مع اهتماماته.
وتابع بالقول، إنه كان يقوم بالبحث عن إجابات الأسئلة بدقة وشغف، ما ساعده على تقديم إجابات وافية ودقيقة، وعبر عن إعجابه بجميع أقسام الجريدة، مؤكدا أن "كراس الثقافة" يبقى الأقرب إلى قلبه، حيث يحرص على قراءة مواضيعه بعمق وتسلسل، لما تحمله من إثراء معرفي وقيم ثقافية.
كما أشاد الفائز، بجهود الجريدة في تنظيم المسابقة، مثنيا على طريقة تواصل القائمين عليها مع المشاركين، مما يعكس احترافية واهتماما كبيرين بجمهور القراء.
وأضاف، أن المسابقة كانت بالنسبة له تجربة مميزة، حيث تنوعت الأسئلة لتشمل مواضيع تخص الثقافة والتراث الجزائري، ما يجعلها وسيلة مهمة لتعزيز الهوية الثقافية المحلية.
كما أكد، أن جريدة "النصر" تلعب دورا محوريا في تعزيز الثقافة الوطنية، إلى جانب كونها جريدة قريبة من المواطن ومرآة حقيقية للمجتمع القسنطيني، حيث تسلط الضوء على مختلف القضايا التي تهم السكان.
وفي ختام حديثه، دعا حمزة الجميع إلى متابعة الجريدة والمشاركة في مسابقاتها القادمة، مؤكدا على النزاهة والمصداقية التي تميزها، والتي تجعلها مصدر ثقة واحترام لدى قرائها.

* الفائز بالجائزة الثانية فؤاد بوضف من ميلة
المسابقة ساهمت في إثراء رصيدي المعرفي
تحدث فؤاد بوضف، من بلدية القرارم بولاية ميلة، عن سعادته البالغة بفوزه بالجائزة الثانية ، والمتمثلة في طقم من الذهب. وأوضح أنها خامس مرة يشارك فيها منذ بدأ في التنافس على الجوائز سنة 2017. وأكد فؤاد، الذي يعتبر من قراء "النصر" الأوفياء منذ الصغر، أن علاقته بالجريدة تمتد عبر الأجيال، حيث ورث حبها عن والده مما جعلها جزءا لا يتجزأ من يومياته.وأضاف، أنه يحرص دائما على المشاركة في المسابقات الثقافية، إلا أن مسابقة "النصر " حملت خلال طبعتها الأخيرة أملا في الفوز وشعورا إيجابيا، وهو ما تحقق بفضل اجتهاده وإصراره. وأشار الفائز، إلى أن الأسئلة المطروحة في المسابقة ساهمت بشكل كبير في إثراء رصيده المعرفي، حيث أضافت الكثير إلى ثقافته العامة، مما جعله أكثر إدراكا ووعيا بعد كل مشاركة، متابعا بالقول، بأن بعض الأسئلة كانت تمثل تحديا حقيقيا، خاصة سؤال العدد 20 الذي حمل طابعا سياسيا، لكنه لم يدخر جهدا في البحث عن الإجابات الصحيحة.وأشاد بوضف، بتنظيم الجريدة المحكم للمسابقة، معربا عن أمله في أن تستمر هذه المبادرة الثقافية المميزة وتزدهر في السنوات المقبلة، كما عبر عن امتنانه لجريدة "النصر"، التي يرى فيها مصدرا إعلاميا شاملا يعزز وعي الجمهور في مختلف المجالات، سواء السياسية أو الرياضية أو الثقافية.
وفي ختام حديثه، قال فؤاد بوضف، إنه لن يتخلى عن قراءة "النصر" ما دام حيا، فهي بالنسبة نافذة على المعرفة والعالم، ووسيلة لترسيخ القيم الثقافية والاجتماعية.

* محسن صابر صاحب المرتبة الرابعة من قسنطينة
أول مشاركة لي في مسابقة النصر تكلل بالنجاح
قال محسن صابر، الفائز بالجائزة الرابعة المتمثلة في أجهزة كهرومنزلية، أنه شعر بسعادة غامرة وكثير من الحظ عندما ورد اسمه ضمن قائمة الفائزين في المسابقة الرمضانية لجريدة النصر، حيث تمكن بفضل الله و إصراره من النجاح و التتويج تماما كما كان يرغب.
وأشار الفائز من ولاية قسنطينة، إلى أن زميلا له في العمل سبق له أن توج في المسابقة خلال طبعتين متتاليتين، كان وراء تشجيعه على المشاركة و تعريفه بالمسابقة من الأصل، وهو من أصر عليه لخوض التجربة.وأضاف، أنه كان قارئا منتظما لجريدة "النصر" في سنوات مضت، إلا أنه انقطع عنها لفترة ليعود مؤخرا إلى متابعتها من خلال صفحتها الرسمية على "فيسبوك"، التي تحظى بمتابعة واسعة.وأوضح ، أن ما يجذبه لمحتوى الجريدة هو تنوع مواضيعها، وخاصة المواضيع الرياضية وأخبار ولاية قسنطينة، مع اهتمام خاص بكل ما يتعلق بقطاع السكن العمومي، الذي يشكل أهمية كبيرة بالنسبة له ولعديد سكان الولاية.وأشار الفائز، إلى أنه لم يكن يتوقع الفوز عند مشاركته، إلا أن الأسئلة المطروحة كانت في المتناول، مما زاد من حماسه وإصراره على الإجابة الصحيحة. كما وجه المتحدث، شكره وامتنانه لجميع القائمين على مؤسسة "النصر"، مثمنا جهودهم في تقديم محتوى إعلامي هادف وتنظيم مسابقات ثقافية ناجحة، متمنيا للجريدة دوام التوفيق والتألق في المستقبل.

* محمد الطاهر زرزة ممثل مؤسسة سوق المدينة
النصر شريك إعلامي للتجار
أفاد ممثل مؤسسة سوق المدينة، محمد الطاهر زرزة، أن مرافقة مسابقة جريدة النصر، مهمة باعتبار المؤسسة شريكا لهم في نقل المعلومات سواء للتجار أو المواطنين، مردفا أن هذه الجريدة العريقة لطالما ساهمت في إيصال صوت التجار للسلطات من خلال مسؤوليها والصحفيين العاملين بها.
وعبر، بأنها تمثل أيضا الهوية الوطنية، وقد أعادت للمسابقات الفكرية طابعها التوعوي والتثقيفي، الذي اختفى مع ظهور وسائل التكنولوجيا الجديدة، ما جعلهم يشعرون بالحنين لهذا النوع من المنافسات، وأردف أن محافظة النصر، على هذا التوجه جعلها تنقل رسالة إيجابية عن اهتمامها برفع الوعي لدى المجتمع الجزائري.

* عز الدين حبيباتني مدير مؤسسة الطباعة للشرق
صفحات النصر تجمع القراء والنخب
من جانبه، قال الرئيس المدير العام لمؤسسة الطباعة للشرق عز الدين حبيباتني، بأن النصر تعد حاضنة لكل القراء والمهتمين بالشأن الثقافي، كما أثنى على توجه المسابقة النابع من الثقافة الجزائرية الأصيلة، ووصفه بأنه هدف يصبو إليه الجميع للمحافظة على الهوية الوطنية والمرجعية الدينية، وبالأخص في ظل المواجهة المحتدة مع موجات مواقع التواصل الاجتماعي، التي تعمل على تغيير السمات الثقافية التي عُرفت بها المجتمعات، كما تمنى السيد حبيباتني، النجاح لجريدة النصر خصوصا في جانب توعيتها للمجتمع.
ويمثل الفائزون في المسابقة شرائح اجتماعية مختلفة، لكنهم يشتركون في حبهم لجريدة "النصر" وثقتهم الكبيرة بمصداقيتها، فقد جاءت مشاركتهم حسبما أكدوا، تتويجا لسنوات من الولاء للجريدة، سواء النسخة الورقية،أو المحتوى الرقمي عبر وسائل التواصل الاجتماعي.

 

آخر الأخبار

Articles Side Pub
Articles Bottom Pub
جريدة النصر الإلكترونية

تأسست جريدة "النصر" في 27 نوفمبر 1908م ، وأممت في 18 سبتمبر 1963م. 
عربت جزئيا في 5 يوليو 1971م (صفحتان)، ثم تعربت كليًا في 1 يناير 1972م. كانت النصر تمتلك مطبعة منذ 1928م حتى 1990م. أصبحت جريدة يومية توزع وتطبع في جميع أنحاء الوطن، من الشرق إلى الغرب ومن الشمال إلى الجنوب.

عن النصر  اتصل بنا 

 

اتصل بنا

المنطقة الصناعية "بالما" 24 فيفري 1956
قسنطينة - الجزائر
قسم التحرير
قسم الإشهار
(+213) (0) 31 60 70 78 (+213) (0) 31 60 70 82
(+213) (0) 31 60 70 77 (+213) (0) 6 60 37 60 00
annasr.journal@gmail.com pub@annasronline.com