كشفت، أمس، وزيرة التضامن والأسرة وقضايا المرأة، صورية مولوجي، عن توفير 239 مؤسسة تعليمية لفائدة ذوي الاحتياجات الخاصة، تتوزع ما بين مدارس و مراكز، يتمدرس فيها 36 ألف طفل، ويؤطرها طاقم بيداغوجي متكون من 15 ألف مؤطر موزعين ما بين أساتذة ومعلمين ومربين وبيداغوجين وأطباء نفسانيين.
وأكدت الوزيرة في تصريح صحفي على هامش زيارتها التفقدية لمشاريع قطاعها بولاية البليدة أن إستراتيجية الدولة تقوم على تعزيز ودعم حظيرة المدارس المتخصصة في التكوين والتعليم لفئة ذوي الهمم، كما أشارت إلى فتح عدد من المؤسسات الصحية والطبية والاجتماعية من طرف جمعيات خاضعة لوصاية وزارة التضامن الوطني، وكشفت عن فتح أزيد من 107 مركز اجتماعي طبي خلال الموسم الدراسي 2024/2025، مؤكدة أن الوزارة دائما تؤمن المرافقة والتأطير والتوجيه للجمعيات، وتقييم ومتابعة البرامج التي يتم تقديمها للأطفال.
وفي السياق ذاته قالت الوزيرة إن فعاليات المجتمع المدني فاعل أساسي في دعم جهود القطاع في مسعاه للتكفل بالفئات المستهدفة، وشددت على ضرورة تشجيع ودعم الجمعيات الجادة التي ترغب في فتح مؤسسات تكفلية، ومرافقتها من خلال تنظيم دورات تكوينية لأطقمها البيداغوجية والإدارية لتعزيز قدراتها وخبرتها التعليمية والتسييرية، كما دعت إلى ضرورة توفير كافة الإمكانيات اللازمة لتلقين فئة ذوي الاحتياجات الخاصة في أحسن الظروف، لاسيما ما تعلق منها بالتجهيزات والوسائل البيداغوجية المكيفة، مشيرة إلى أن القطاع يضمن إلى جانب التعليم البيداغوجي للأطفال ذوي الاحتياجات الخاصة، المرافقة النفسية عن طريق طاقم من الأخصائيين النفسانيين.
من جانب آخر كشفت مولوجي عن إطلاق وزارة التضامن برنامجا للدعم الاقتصادي للمرأة الماكثة في البيت والمرأة الريفية، وذلك في إطار شراكة مع وزارة المؤسسات الناشئة والمؤسسات المصغرة من أجل توفير الدعم الاقتصادي لهذه الفئة، وقالت إن هذا البرنامج متواصل على مستوى التراب الوطني، كما تحدثت عن إطلاق حملات توعوية ودورات تكوينية وتدريبية للمرأة الريفية، تنفيذا لمخطط الإدماج الاقتصادي للمرأة الريفية، وهذا بالتنسيق مع القطاعات ذات الصلة، من أجل مساعدتها على تحسين الأداء ودعم المهارات وتطوير الكفاءات في مختلف التخصصات، إلى جانب اعتماد سياسة ترويجية للتعريف بمنتجات وإبداعات المرأة الريفية. نورالدين ع
