أكد وزير الداخلية والجماعات المحلية والتهيئة العمرانية، إبراهيم مراد، توفر الظروف الأمنية لضمان أمن السياح الذين يقصدون الجنوب الجزائر، بفضل تكاتف جهود جميع الأسلاك الأمنية و في طليعتها الجيش المرابط على حدود بلادنا، وشدد من جانب آخر أن كل الولايات ستنال حقها التنموي، لاسيما الولايات الجنوبية التي يخصها رئيس الجمهورية ببالغ الاهتمام والمتابعة الحريصة.
أبرز وزير الداخلية والجماعات المحلية والتهيئة العمرانية، الجهود التي تبذلها مختلف المصالح الأمنية لضمان سلامة وأمن السياح الوطنيين والأجانب الذين يقصدون جنوب البلاد، في رد على الأطراف التي تحاول استهداف السياحة الصحراوية التي تشهدا اقبالا متزايدا من الأجانب، وذلك خلال إشرافه، الخميس، على مراسم تنصيب والي بشار الجديد.
وقال إبراهيم مراد، إن الجزائر تشهد “حركية سياحية استثنائية» خلال موسم السياحة الصحراوية، مستدلا بعدد قوافل السياح التي زارت ولايات الجنوب الساحرة، مشيرا ألى ان هذا الإقبال على السياحة الصحراوية في جنوب البلاد، هو نتيجة سياسة الدولة للجذب السياحي وتوفر الظروف الأمنية السانحة، بفضل تكاتف جهود جميع الأسلاك الأمنية و في طليعتها الجيش الوطني الشعبي المرابط على حدود بلادنا.
كما تطرق إبراهيم مراد، من جانب أخر، إلى واقع التنمية في البلاد وبالأخص بالولايات الجنوبية، حيث أكد وزير الداخلية والجماعات المحلية والتهيئة العمرانية، إبراهيم مراد، أن “كل الولايات ستنال حقها التنموي، لاسيما الولايات الجنوبية التي يخصها رئيس الجمهورية ببالغ الاهتمام والمتابعة الحريصة”.
وأشار الوزير إلى أن ولاية بشار تشهد ورشات مهيكلة هامة، تحظى بالمتابعة الحريصة لرئيس الجمهورية، لاسيما خط السكة الحديدية والاستغلال المنجمي لغارا جبيلات والنشاطات المكملة لذلك”. ونبه مراد إلى أن “أوضاع بعض أحياء ولاية بشار تشهد نقائص غير مقبولة، والإطار المعيشي للمواطن بها لا يتناسب مع السياسة التي رسمها رئيس الجمهورية”.
وأسدى رئيس الجمهورية تعليمات لتغيير وجه مدينة بشار والارتقاء بها للمكانة التي يتعين أن تتبوأها كقاطرة لمنطقة الجنوب الغربي، والتزم بالتكفل بمخطط عصرنة وتأهيل مدينة بشار، كما سيخصها بزيارة رسمية، يضيف مراد. وأوضح الوزير مراد، أنه “على الوافد الجديد رسم خطة عمل مستعجلة قائمة على إحصاء النقائص والعمل على استدراكها، مع فتح الباب للمواطنين والفاعلين المجتمعيين من جمعيات وأعيان وتكثيف المتابعة الميدانية والحرص على الجودة في الإنجاز واحترام الآجال”.
وقد استفادت الولاية خلال ثلاث سنوات بعنوان برنامج التنمية الاجتماعية الاقتصادية ومساهمات صندوق التضامن والضمان للجماعات المحلية من غلاف مالي معتبر يفوق 10مليار دج، لكن المواطن لم يلمس الأثر في الواقع بالصفة المنشودة، داعيا المنتخبين المحليين، وإطارات الجهاز التنفيذي والمواطنين، إلى الالتفاف حول الوالي الجديد والتجنيد لخدمة المواطن و الارتقاء بولاية بشار. ع سمير
