الاثنين 3 فبراير 2025 الموافق لـ 4 شعبان 1446
Accueil Top Pub

كريكو في لقاء تكويني حول إدارة الأرشيف و رقمنته: التفجيـرات النوويـة ستبـقى شـاهـدا على جرائم فـــرنسا بالجـــزائر


أكدت وزيرة العلاقات مع البرلمان، كوثر كريكو، أن التفجيرات النووية الفرنسية في الصحراء الجزائرية ستبقى وصمة عار في جبين الاستعمار، وأن الجزائر ستبقى واقفة وصامدة دوما بشعبها وجيشها وستحافظ على أمانة الشهداء.
وأضافت كريكو في تصريح لها أمس على هامش انطلاق الدورة التكوينية لإطارات قطاع العلاقات مع البرلمان حول إدارة الوثائق والأرشيف، و أرشفة وثائق القطاع و رقمنة تسييره، المنظم بمقر الوزارة بالتعاون مع المديرية العامة للأرشيف الوطني، في تعليقها على جرائم الاستعمار الفرنسي ببلادنا أن «الوثيقة ستبقى شاهدا على هذه الجرائم»، وأن التفجيرات النووية في الصحراء الجزائرية ومخلفاتها من تشوهات وإعاقات وتلوث بيئي ستبقى الوثيقة شاهدا عليها.
وتابعت كريكو قائلة «نعتز بما لدينا من تاريخ وذاكرة ووثائق تؤكد وتوثق هذه الوقائع التي ستبقى دائما وصمة عار في جبين الاستعمار»، مشددة في ذات الوقت على أن «الجزائر ستبقى واقفة وصامدة بشعبها وبجيشها وسنحافظ على أمانة الشهداء».
من جانبه أبرز المدير العام للأرشيف الوطني، محمد بونعامة، الأهمية الكبيرة التي تكتسيها الذاكرة في ماضي وحاضر ومستقبل البلاد، وقال في تصريح له على هامش اللقاء أن رئيس الجمهورية السيد، عبد المجيد تبون، وضع الذاكرة كركيزة أساسية وعامل من عوامل السيادة الوطنية، و قد كرس ذلك وصرح بأننا «لن نتنازل عن هذا المبدأ».
وأضاف بونعامة يؤكد بأن الذاكرة هي ذاكرة الأمة، لكن الأرشيف يعتبر عاملا من عوامل هذه الذاكرة، وبالتالي فالجزائر تعمل وفق معايير حديثة وعصرية لأن توفق بين الذاكرة كمحتويات ومعلومات ما تكتنزه من معلومات تخص تاريخ الجزائر برمته وتاريخ ومؤسسات وأركان الدولة الجزائرية على المستوى الورقي، وكذلك تحضر ما سيشكل غدا هذه الذاكرة على المستوى الافتراضي الرقمي حتى نتمكن من أن تكون لنا إستراتيجية وطنية في هذا المجال بالاعتماد على القانون الذي سيخرج للعلن وهو قانون الرقمنة الذي يضم عدة مؤسسات و في مقدمتها المحافظة السامية للرقمنة، وهذا حتى نتمكن من اعتماد إستراتيجية وطنية موحدة في هذا المجال.
وأشار المتحدث إلى أن الأرشيف في الجزائر يشكل كذلك نوعا من الامتياز المؤسساتي والتنظيمي والهيكلي والمعياري والإجرائي، بحيث يجمع بين كل المؤسسات الجزائرية حتى نتمكن من أن تكون لدينا نظرة معيارية تعتمد على معايير دولية في هذا المجال، وأن نؤسس لركن من أركان الذاكرة الوطنية يرفع هامة الجزائر، مؤكدا بأن كل تاريخ الجزائر يتوق إلى تثمين هذه الأمجاد.
ويدوم التربص التكويني لإطارات وزارة العلاقات مع البرلمان حول إدارة الوثائق وتسيير الأرشيف و رقمنته أربعة أيام، وأكدت وزيرة القطاع كوثر كريكو في كلمة افتتاحية لها أن هذا اللقاء يدخل ضمن «الإستراتيجية الوطنية للرقمنة وتعزيز التكامل المؤسساتي خدمة للمواطن والصالح العام»، و هو من شأنه أيضا الرفع من قدرات إطارات القطاع في هذا المجال.
أما المدير العام للأرشيف الوطني محمد بونعامة، فقد أكد بدوره أن المبادرة تمكن من الارتقاء إلى مصف العولمة في المجال الرقمي، مشددا على أن التحول الرقمي يتطلب إستراتيجية موحدة على المستوى الوطني.
إلياس -ب

آخر الأخبار

Articles Side Pub
Articles Bottom Pub
جريدة النصر الإلكترونية

تأسست جريدة "النصر" في 27 نوفمبر 1908م ، وأممت في 18 سبتمبر 1963م. 
عربت جزئيا في 5 يوليو 1971م (صفحتان)، ثم تعربت كليًا في 1 يناير 1972م. كانت النصر تمتلك مطبعة منذ 1928م حتى 1990م. أصبحت جريدة يومية توزع وتطبع في جميع أنحاء الوطن، من الشرق إلى الغرب ومن الشمال إلى الجنوب.

عن النصر  اتصل بنا 

 

اتصل بنا

المنطقة الصناعية "بالما" 24 فيفري 1956
قسنطينة - الجزائر
قسم التحرير
قسم الإشهار
(+213) (0) 31 60 70 78 (+213) (0) 31 60 70 82
(+213) (0) 31 60 70 77 (+213) (0) 6 60 37 60 00
annasr.journal@gmail.com pub@annasronline.com