السبت 8 فبراير 2025 الموافق لـ 9 شعبان 1446
Accueil Top Pub

عطاف بعد استقباله من طرف أحمد الشرع: الجزائر مستعدة للوقوف إلى جانب الشعب السوري ومده بيد العون


* عطاف يسلّم رسالة خطية من الرئيس تبون إلى أحمد الشرع
أكدت الجزائر استعدادها الكامل للوقوف إلى جانب الشعب السوري الشقيق في هذه المرحلة الدقيقة والمفصلية من تاريخه، و مد يد العون له في جميع المجالات وتطوير علاقاتها الثنائية وتعاونها مع سوريا في جميع الميادين.

استقبل وزير الدولة وزير الشؤون الخارجية والجالية الوطنية بالخارج والشؤون الإفريقية، أحمد عطاف، أمس بالعاصمة السورية دمشق، بصفته مبعوثا خاصا لرئيس الجمهورية السيد عبد المجيد تبون، من قبل الرئيس السوري للمرحلة الانتقالية، أحمد حسين الشرع، حيث سلمه بالمناسبة رسالة خطية من أخيه الرئيس عبد المجيد تبون.
وأفاد بيان لوزارة الشؤون الخارجية و الجالية الوطنية بالخارج والشؤون الإفريقية، أمس، أنه وفي إطار الزيارة التي يقوم بها بصفته مبعوثا خاصا لرئيس الجمهورية استقبل أحمد عطاف من قبل رئيس الجمهورية العربية السورية خلال المرحلة الانتقالية أحمد حسين الشرع.
وبهذه المناسبة سلمه رسالة خطية موجهة إليه من قبل رئيس الجمهورية السيد، عبد المجيد تبون، كما نقل له تحياته الأخوية وجدد له تهانيه وتمنياته له بالتوفيق والسداد في تحمل مهامه السامية خلال هذه المرحلة المفصلية من تاريخ سوريا الشقيقة.
وأضاف بيان وزارة الشؤون الخارجية أن هذا اللقاء شكل فرصة لبحث «آفاق تعزيز علاقات الأخوة والتضامن والتعاون بين البلدين والشعبين الشقيقين» استنادا إلى ما يجمعهما من روابط تاريخية متجذرة، كما ناقش الطرفان مستجدات الأوضاع على الصعيدين الوطني والإقليمي، حيث أكد الوزير عطاف «استعداد الجزائر الإسهام سواء على الصعيد الثنائي أو من موقعها بصفتها العضو العربي بمجلس الأمن الأممي- في دعم ومرافقة المساعي الرامية للم شمل الشعب السوري حول مشروع وطني جامع يعيد بناء مؤسسات الدولة ويوفر مقومات الأمن و الاستقرار والتنمية و الرخاء.
وفي تصريح صحفي مشترك له مع وزير الخارجية السوري، أسعد الشيباني، بعد اللقاء، أعرب أحمد عطاف عن امتنانه الصادق للرئيس السوري أحمد الشرع على اللقاء الذي خصه به، وأضاف أن هذا اللقاء كان فرصة لتسليم الرئيس السوري للمرحلة الانتقالية رسالة خطية من أخيه الرئيس عبد المجيد تبون، جدد له فيها التهاني بمناسبة انتخابه كرئيس وتوليه للمرحلة الانتقالية في سوريا الشقيقة.وأضاف عطاف أنه جاء إلى دمشق كمبعوث خاص للرئيس عبد المجيد تبون، محملا بمهام ثلاث، أولها الإعراب باسم السيد عبد المجيد تبون عن «استعداد الجزائر الكامل للوقوف إلى جانب الأشقاء في سوريا في هذه المرحلة الدقيقة والمفصلية في تاريخهم لمد يد العون الكاملة في أيما ميدان يرونه فيها مفيدا، لتمكين الشعب السوري الشقيق من كسب الرهانات، و رفع التحديات وتحقيق التطلعات المشروعة».
ومن هذا المنطلق أكد عطاف أن الجزائر مستعدة لتطوير تعاونها الثنائي مع الشقيقة سوريا خاصة في ميدان الطاقة والتعاون التجاري والاستثمار والتعمير، وكل الميادين التي يمكن أن تكون لبنة من لبنات بناء صرح التعاون الجزائري- السوري.
أما المهمة الثانية التي تحدث عنها وزيرنا للشؤون الخارجية والجالية الوطنية بالخارج والشؤون الإفريقية، فهي التي تتعلق بكون الجزائر عضو غير دائم في مجلس الأمن الدولي، وهنا أوضح أيضا أن الرئيس تبون كلفه بالإدلاء عن حرصه الشديد عن وضع الجزائر، بصفتها العضو العربي في المجلس، في «خدمة تطلعات سوريا في إنجاح المرحلة الانتقالية وفي إنجاح إعادة البناء المؤسساتي والدستوري والقانوني لسوريا الجديدة».
أما المهمة الثالثة فهي التنسيق بين البلدين فيما يخص الاستحقاقات العربية القادمة، و أوضح بهذا الخصوص أن اللقاء تناول بالحديث القمم العربية التي يتم التحضير لها، وفي الأخير أكد عطاف تركيزه على عنصر هام ألا وهو «الإرادة الكاملة لبلدي للتنسيق المنتظم والدائم مع الشقيقة سوريا في كل ما يتعلق بمستقبل علاقاتنا الثنائية سواء على الصعيد الثنائي المحض أو المستوى العربي أو المستوى الدولي».
وختم عطاف بالتأكيد على أن لسوريا وللشعب السوري الشقيق في الجزائر «دعم الأخ الوفي، و دعم الأخ الملتزم، ودعم الأخ الذي يرى في نجاح سوريا نجاحه الخاص».
من جانبه توجه وزير الخارجية السوري، أسعد الشيباني في اللقاء الصحفي المشترك بشكره الخاص للدعم الجزائري المتواصل من الرئيس عبد المجيد تبون، وقال إن العلاقات بين البلدين تقوم على التاريخ والمصير المشترك، حيث يحمل الشعبان السوري والجزائري ذاكرة واحدة من النضال و التضحية في سبيل الحرية و الكرامة، مؤكدا بأن هذا التاريخ سيدفع لمواصلة العمل لبناء مصالح الشعبين.
وأضاف أن المحادثات التي جرت برئاسة أحمد الشرع مع الوفد الجزائري تناولت التحديات الأمنية و الاقتصادية والسياسة التي تواجهها سوريا، والحلول والسبل المناسبة التي تساهم في تجاوزها، وقال إن الوفد الجزائري عبر و انطلاقا من تمثيل الجزائر في مجلس الأمن عن استعداده للمساهمة في دعم الأمن و الاستقرار في سوريا و رفع العقوبات المفروضة عليها.
و تابع بأن المباحثات تناولت أيضا فتح آفاق جديدة للتعاون العلمي والتجاري وخاصة في مجال الطاقة من أجل تعزيز المنافع المشتركة ودعم التنمية المستدامة، معربا عن تطلعه لمزيد من التقارب الدبلوماسي وتعزيز العلاقات الأخوية المتميزة . إلياس -ب

آخر الأخبار

Articles Side Pub
Articles Bottom Pub
جريدة النصر الإلكترونية

تأسست جريدة "النصر" في 27 نوفمبر 1908م ، وأممت في 18 سبتمبر 1963م. 
عربت جزئيا في 5 يوليو 1971م (صفحتان)، ثم تعربت كليًا في 1 يناير 1972م. كانت النصر تمتلك مطبعة منذ 1928م حتى 1990م. أصبحت جريدة يومية توزع وتطبع في جميع أنحاء الوطن، من الشرق إلى الغرب ومن الشمال إلى الجنوب.

عن النصر  اتصل بنا 

 

اتصل بنا

المنطقة الصناعية "بالما" 24 فيفري 1956
قسنطينة - الجزائر
قسم التحرير
قسم الإشهار
(+213) (0) 31 60 70 78 (+213) (0) 31 60 70 82
(+213) (0) 31 60 70 77 (+213) (0) 6 60 37 60 00
annasr.journal@gmail.com pub@annasronline.com