أطلقت «اتصالات الجزائر» قافلة تحت شعار «في أمان» تهدف إلى الوقاية من المخاطر المرتبطة باستخدام شبكات التواصل الاجتماعي، لاسيما لدى فئة المراهقين، حسب ما أفاد به أمس الأحد بيان لذات المؤسسة.
وأوضحت «اتصالات الجزائر» في بيانها أن هذه القافلة المنظمة بالتعاون مع المعهد الوطني للبحث في التربية، مخصصة للوقاية من المخاطر المرتبطة باستخدام شبكات التواصل الاجتماعي، وتستهدف بشكل خاص المراهقين الذين تتراوح أعمارهم بين 13 و15 سنة، نظرا لكونهم «الأكثـر عرضة» للمحتويات التي قد تضر بمشاعرهم مما يؤثر على سلامتهم النفسية.
وتم إعطاء إشارة انطلاق هذه القافلة من طرف وزير البريد والمواصلات السلكية واللاسلكية و وزير التربية الوطنية بحضور الرئيس المدير العام لاتصالات الجزائر، إلى جانب عدد من مسؤولي الهيئات والمؤسسات العمومية.
وتسعى هذه القافلة، حسب البيان، إلى توعية الشباب بأفضل الممارسات لضمان تصفح آمن لشبكات التواصل الاجتماعي من خلال التطرق إلى مواضيع جوهرية على غرار التحرش الإلكتروني وكيفية التعرف على الأخبار الكاذبة وغيرها من المواضيع ذات الصلة.
وستجوب القافلة عدة مناطق من الوطن (وسط، شرق، غرب وجنوب)، حيث سيتم تنظيم ورشات تعليمية تفاعلية لمساعدة الشباب على فهم التحديات المرتبطة بالاستخدام اليومي لشبكات التواصل الاجتماعي.
ومن خلال هذه المبادرة، تجدد اتصالات الجزائر التزامها المواطني بحماية الشباب المستخدمين لشبكات التواصل الاجتماعي من خلال مرافقتهم في استخدامها بشكل «أكثـر أمانا ومسؤولية»، كما يندرج هذا المسعى ضمن رؤية أوسع لتعزيز المواطنة ومكافحة التهديدات السيبرانية، وفقا لما تضمنه البيان.