توفي أول أمس، الصحفي نور الدين مرداسي، عن عمر ناهز 82 سنة. الصحفي الراحل، بدأ مشواره المهني سنة 1965، بيومية المجاهد، أين اشتغل لأكثر من عشر سنوات قبل أن يلتحق بأسبوعية « الجزائر الأحداث»، كمحرر افتتاحية إلى غاية 1990، كما كانت له تجربة مع مجلة « فارييتي ماغازين»، قبل العودة مجددا إلى أسبوعية «الجزائر الأحداث»، التي تولى قسم التحرير بها لفترة، ليتركها سنة 2020 نحو يومية ليكسبريسيون.
ووجهت المديرية العامة للاتصال برئاسة الجمهورية، برقية تعزية إلى عائلته جاء فيها :« ببالغ الحزن والأسى تلقت المديرية العامة للاتصال برئاسة الجمهورية، نبأ وفاة الصحفي نور الدين مرداسي، بعد مسيرة إعلامية طويلة وحافلة عمل خلالها بالعديد من الصحف، منها الجريدة العريقة المجاهد».
وأضافت البرقية « وعلى إثر هذا المصاب، نتقدم بخالص التعازي وصادق المواساة إلى عائلته راجين من المولى العلي القدير أن يرحمه ويغفر له ويجعله من أهل الجنان، ويلهم ذويه جميل الصبر والسلوان».
كما تقدم وزير الاتصال، محمد مزيان، بأخلص عبارات التعازي وأصدق مشاعر المواساة إثر وفاة الصحفي نور الدين مرداسي.
وجاء في نص التعزية:«إثر وفاة الصحفي نور الدين مرداسي، يتقدم وزير الاتصال محمد مزيان بأخلص عبارات التعازي وأصدق مشاعر المواساة لعائلة الفقيد وللأسرة الإعلامية، راجيا من المولى العلي القدير أن يتغمده بواسع رحمته وغفرانه ويلهم أهله وذويه جميل الصبر والسلوان».
وتناقل العديد من الصحفيين ومن عرفوا مرداسي خلال مساره المهني خبر وفاته، ونعاه زملاء له عبر مواقع التواصل الاجتماعي، وكتب زميله السابق في « الجزائر الأحداث»، نور الدين سطمبولي عبر حسابه على فيسبوك «رحل عنا رفيقنا في الثقافة العريقة للجزائر الأحداث سنوات الثمانينات، المتحفظ النشط نور الدين مرداسي، خالص التعازي لأخويه جمال وعبد العالي ولجميع الزملاء الذين عرفوه وقدروا قيمه الإنسانية والمهنية النبيلة».
وعزى السيناريست و الصحفي أمزيت بوخالفة في رحيل الرجل قائلا في منشور له عبر نفس المنصة:« نورالدين مرداسي الصحفي الكبير و المهني والمحترف يغادرنا، تعازي الخالصة لعائلته».
كما تداولت عديد المواقع الإخبارية خبر وفاة الصحفي الذي ترجل عن عمر ناهز 82 سنة.