أشرف وزير التعليم العالي والبحث العلمي، السيد كمال بداري، أول أمس الخميس بالقطب العلمي والتكنولوجي «الشهيد عبد الحفيظ إحدادن» بسيدي عبد الله (الجزائر العاصمة)، على إطلاق التكوين في الدكتوراه الخاصة بالرقائق الالكترونية مع تدشين المجمع البحثي الخاص بتصميم رقائق السيلكون الالكترونية.
وأوضح الوزير بالمناسبة، أن القطاع يرمي من خلال إطلاق هذا التكوين إلى توفير كتلة بشرية معيارية متخصصة في مجال تصميم الرقائق الالكترونية تتولى مهمة تحويل الأفكار المبتكرة إلى منتوجات قابلة للتسويق تلبي الاحتياجات الوطنية في هذا المجال الاستراتيجي.
كما حث الطلبة الناجحين في مسابقة الدكتوراه الاستثنائية التي نظمت مؤخرا والبالغ عددهم 150 طالبا على التعبير عن طاقاتهم الفكرية والإبداعية من أجل تحقيق الريادة في هذا المجال الحيوي على المستوى الوطني والإقليمي»، لاسيما -كما قال- في ظل تكوين نوعي تشرف عليه نخبة من الأساتذة والباحثين المتخصصين في مجال الرقائق الالكترونية، إلى جانب توفر الإمكانيات البيداغوجية.
وبالمناسبة، دشن السيد بداري المجمع البحثي والبيداغوجي التابع تنظيميا لمركز تنمية التكنولوجيات المتطورة الذي أشار مديره، محمد طرايش ، إلى أن الطلبة سيتلقون تكوينا متميزا يسمح لهم بتطوير قدراتهم في مجال تصميم الرقائق الإلكترونية التي تلعب دورا محوريا في مجال الصناعة الإلكترونية.