تمكنت الفرقة الإقليمية للدرك الوطني بمقيدن الواقعة ضمن الاختصاص الإقليمي بتميمون، عن حجز ما يزيد عن ثلاثة مائة كيلوغرام (300) من الأحجار النيزكية من مختلف الأحجام، حسب ما أفاد به، اليوم الجمعة، بيان لمصالح الدرك الوطني.
وأوضح ذات المصدر أنه "في إطار حماية الثروات الطبيعية التي تزخر بها الجزائر، استلمت دائرة التحاليل الدقيقة بالمعهد الوطني للأدلة الجنائية وعلم الإجرام للدرك الوطني، من طرف الفرقة الإقليمية للدرك الوطني بمقيدن الواقعة ضمن الاختصاص الإقليمي بتميمون، ما يزيد عن ثلاثة مئة كيلوغرام من الأحجار من مختلف الأحجام".
وأثبتت التحاليل المخبرية على مستوى المعهد --يضيف البيان-- أن الكمية المحجوزة "تحتوي على أكثر من 1500 قطعة حجرية نيزكية، من أحجار الكوندريت والاكوندريت"، مؤكدا أن حجز هذه القطع في قضية واحدة، " يجعل منها قضية نوعية بإمتياز، خصوصا وأن الأحجار المصرح بها على مستوى العالم، حسب قاعدة المعطيات العالمية للأحجار النيزكية، لا يتعدى 270 84 قطعة حجرية نيزكية، منها 1526 حجرا نيزكيا مسجلا على أساس أنه سقط في الجزائر".
للعلم فان الأحجار النيزكية هي صخور صلبة من النظام الشمسي وصلت إلى سطح الأرض، وهي جد نادرة، كما أنها ذات قيمة علمية كبرى وخاصة لدى علماء الفلك باعتبارها أفضل مصدر للمعلومات حول تشكيل النظام الشمسي وكذا البنية الداخلية للكواكب، وذلك لأنها تحمل الصفات الطبيعية وتاريخ الكواكب أوالكويكبات التي تكونت منها والأثر الذي تتركه والوقت الذي تستغرقه في الفضاء.
وتأتي هذه العملية "النوعية لتؤكد مرة أخرى على درجة التكوين الذي وصلت إليه وحدات الدرك الوطني، وكذا اليقظة و المجهودات التي تبذلها مختلف وحدات الدرك الوطني على غرار باقي وحدات وتشكيلات الجيش الوطني الشعبي في سبيل حماية الوطن ومقدراته الطبيعية"-- وفق ما خلص إليه بيان الدرك الوطني--.
وأج