نفى مطرب الأغنية القبائلية المشهور إيدير أمس التحاقه بما يسمى «الحركة من أجل تقرير مصير منطقة القبائل» مفندا الإشاعات التي مفادها أنه التحق بهذه الحركة. مؤكدا أنه يكن الكثير من الاحترام و التقدير للشخصية الجزائرية بكل مكوناتها، مكذبا كل من يحاول توريطه كشخصية فنية جزائرية كبيرة ذات سمعة عالمية في لعبة سياسية قائلا أن لم يكن يوما من المطالبين باستقلال منطقة القبائل و لم يعلن أبدا انتماءه لأي حزب سياسي، معتبرا أن هويته فوق كل الأحزاب.و صرح ايدير واسمه حميد شيرط في لقاء مع الصحافة في ذراع بن خدة بولاية تيزي وزو أن تلك الإشاعات مجرد «مزاعم» مؤكدا أن «ما من شيء في حياته العادية يوحي بالتحاقه «بالحركة من أجل تقرير مصير منطقة القبائل›». و أوضح أنه «يكن الكثير من الاحترام للشخصية الجزائرية في كامل تعابيرها».
و أكد المطرب العالمي إيدير بعده عن الحركة التي يدعو لها المطرب القبائلي فرحات مهني قائلا «لم أدعو إلى الالتحاق بالحركة و لا إلى دعم أيا كان»، معتبرا أن الأمر يتعلق «بقناعة شخصية. ليس لي أن أتدخل في مثل هذه الحكايات، لأني أكن الكثير من الاحترام للشخصية الجزائرية في كامل تعابيرها و لمنطقة القبائل التي أحبها والتي هي جزء من حياتي و لا يمكنني الانفصال و لا التميز عنها».
و ذكر أيدير أنه لم يقدم أبدا «صورة سلبية» عن بلده و أنه ما انفك يعكس «صورة ايجابية قدر الإمكان» عن الجزائر في فرنسا حيث يعيش أو في أي مكان من أوروبا حيث ينشط حفلاته.
و شدد إيدير يقول «لم أقل أبدا أني من المطالبين بالاستقلال و لم أعلن انتمائي لأي حزب سياسي» مضيفا «مثل هذه الخطابات لا تصدر عني لأني أضع هويتي فوق كل الأحزاب».
و تأسف صاحب أغنية «أفافا ينوفا» الشهيرة لكون اللغة الأمازيغية التي رقيت ثاني لغة وطنية منذ سنة 2002 «لم يتم الاعتراف بها كليا في الجزائر كلغة رسمية».
و في الختام قال إيدير «من يحب أغاني فعليه أن يحب هويتي لأن أغنياتي هي نتاج هويتي».
ق.و/وأج