الوتيرة المتزايدة للتعاون بين البلدين تنم عن إرادة سياسية قوية
استقبل رئيس مجلس الأمة، عبد القادر بن صالح، أمس الإثنين سفير فرنسا بالجزائر برنار إيمي.
وأوضح بيان للمجلس أن اللقاء تناول «تطور العلاقات الثنائية في مختلف المجالات والديناميكية المميزة لها في السنوات الأخيرة والتي تترجمها خاصة الزيارات المتبادلة بين مسؤولي البلدين وتدخل في سياق وضع أسس وآليات الشراكة الإستراتيجية».
وفي هذا الصدد، تحدث السفير الفرنسي عن «الثقة التي توليها بلاده لمناخ الإستثمار في الجزائر وإرادتها لتوسيع نشاطات المتعاملين»، مبرزا «الدلالادت السياسية والإقتصادية للزيارات المتتالية التي يقوم بها مسؤولون فرنسيون إلى الجزائر ومنها زيارتا وزير الخارجية والوزير الأول الفرنسيين المرتقبتين».
كما نوه بمستوى التعاون المتزايد ومساهمته في ترقية العلاقات.
من جهته، أكد رئيس مجلس الأمة «أهمية التعاون المتزايد»، معتبرا أن «الوتيرة التي يشهدها تنم عن إرادة سياسية قوية لفتح آفاق واسعة لتعاون دائم ومثمر يحقق توازن المصالح ويسمح بإضفاء البعد الواقعي والملموس للإرادة السياسية، وهو ما من شأنه تكريس مضمون اتفاقية الشراكة الإستراتيحية الموقع عليها».
كما استعرض الجانبان بالمناسبة «عددا من القضايا ذات الإهتمام المشترك وتبادلا وجهات النظر بخصوصها».
وكان اللقاء «فرصة سلم خلالها السفير الفرنسي دعوة لرئيس مجلس الأمة وجهها له نظيره رئيس مجلس الشيوخ للقيام بزيارة رسمية إلى فرنسا. وقد توجه رئيس مجلس الأمة بالشكر له، معربا عن سعادته بقبول هذه الدعوة على أن يتم تحديد وقتها لاحقا».
ق و