قال أمس، الأمين العام لحزب النور الجزائري، بدر الدين بلباز، بأن «فرنسا حاولت استعمال حركة انفصالية خيالية من أجل ابتزاز الجزائر». و أوضح بلباز، في اتصال هاتفي بالنصر، بأن «فرنسا تحاول ابتزاز الجزائر» من خلال استعمال أوراق خاسرة مسبقا ومن منطلقات واهية و غير مؤسسة، حيث أكد بأنها أرادت “استغلال حركة انفصالية”، وصفها بـ”الوهمية”، مشيرا إلى أن الجزائر فصلت في أمر وحدتها الترابية سنة 1962، وظلت تذكر العالم بوحدتها في جميع الدساتير المتعاقبة، معتبرا بأن عمليات الابتزاز، قد أثبتت ، “استحالة شراء ذمم المسؤولين الجزائريين بالأموال من أجل منح فرنسا مشاريع لا تستحقها”، و هو “ما يزيد الشعب إصرارا على التشبث بقيادات البلاد وثقة بهم”، حسبه.
واعتبر بدر الدين بلباز بأنه كان من الأجدر بالدولة الأجنبية التي أعدت تقريرا عن حقوق الإنسان في الجزائر، بأن تتوجه إلى فلسطين والصحراء الغربية وبورما لتعاين وضعية القاطنين بها، وحتى وضعية حقوق الإنسان في فرنسا حسبه، حيث قال أن “مصالح الأمن الفرنسية استعملت الهراوات ضد فئة من مواطنيها احتجت على قانون العمل، الذي لا يتماشى مع ظروف معيشتها”، كما أضاف بأن التقرير خاطئ و اعتبره واهيا، جاء كرد فعل حسبه بعد مغادرة الكفاءات الجزائرية للدولة التي أعدته، و هو ما جعله يطالب الجزائريين باستقبالهم و الترحيب بهم. س/ح