في تجمع حزبي و لقاء جواري نظمه ببلدية كيمل في باتنة

ربـاعيـن:  عـهد 54 مـا زال متخندقـا في المعـارضـة
حذر أمس، رئيس حزب عهد 54 علي فوزي رباعين، من عواقب انتشار الرشوة في المجتمع الجزائري، وأكد في تجمع حزبي ولقاء جواري نظمه ببلدية كيمل جنوب ولاية باتنة، على ضرورة تفطن العدالة ولعب دورها في التصدي للظاهرة ومحاسبة كل متورط ابتداء من المسؤولين في السلطة قبل محاسبة المواطن البسيط، وقال رباعين بأن حزبه في ظل الأوضاع الراهنة التي تعيشها البلاد لايزال متخندقا في المعارضة.
علي فوزي رباعين اختار بلدية كيمل النائية والواقعة على الحدود بين ولايات باتنة وخنشلة وبسكرة لتنظيم تجمع حزبي حضره مناضلون بحزب عهد 54 ومواطنون من البلدية وقبل تنظيم التجمع الذي احتضنته قاعة الشباب، استمع فوزي رباعين لانشغالات ومشاكل سكان بلدية كيمل، حيث التقى عددا من سكانها وشبابها بالمقاهي وفي الشوارع التي جال بها وعبَر عن أسفه لما يعاني منه سكان البلدية مما اعتبره إهمال وتهميش.وألح علي فوزي رباعين في كلمته خلال التجمع الذي نظمه على ضرورة التصدي للرشوة التي قال بأنها استفحلت وجعلت مليارديرات يظهرون فجأة دون أي حسيب أو رقيب حول مصدر الثروات التي حققوها، وقال رباعين بأن العدالة يجب أن تضرب بقوة للتصدي للرشوة التي من شأنها أن تنخر قوى المجتمع، وأكد رئيس حزب عهد 54 على ضرورة مقاضاة ومحاسبة كل الضالعين والمتورطين في قضايا الرشوة حتى وإن تعلق الأمر بالأشخاص أصحاب المسؤولية في السلطة. وتأسف فوزي رباعين أيضا لتدهور القدرة الشرائية للمواطن بسبب غلاء المعيشة، وأكد بأن حزبه يدافع عن الفئات الهشة والمغلوبة في المجتمع، مؤكدا أيضا مضي حزبه في المعارضة في ظل الأوضاع الحالية التي قال بأن حزبه يرفضها ويعارض السلطة على تسييرها، وأضاف رباعين في ذات السياق، بأن نضاله في الساحة السياسية منذ أزيد من 35 سنة سيستمر إخلاصا وصونا لرسالة شهداء ثورة نوفمبر 54.
وكان علي فوزي رباعين قد ختم نشاطه ببلدية كيمل بولاية باتنة بالوقوف وقفة ترحم على الشهداء عند مقام قادة الولاية التاريخية الأولى بالأوراس.
يـاسين/ع