الإعـــدام لــ 24 إرهــابـيـا منـتميـن لـلقــاعدة
قضت أمس محكمة الجنايات بمجلس قضاء سكيكدة، بإدانة 24 إرهابيا ينتمون للتنظيم الإرهابي "القاعدة في بلاد المغرب الإسلامي"، بالإعدام غيابيا على خلفية متابعتهم بجنايتي الانخراط في مجموعة إرهابية مسلحة وحيازة مواد تدخل في صناعة وتركيب المتفجرات. حيثيات القضية تعود حسب قرار الإحالة، إلى 21 سبتمبر 2015، عندما كان أفراد الجيش الوطني الشعبي التابعين للقطاع الفرعي السادس المتمركز بقرية الحاج علي ببلدية الولجة بوالبلوط بصدد القيام بمهمة تمشيط المنطقة المسماة شعبة سرقمة بقرية وادي زقار بعين قشرة، أين تم العثور على مخبأ مهيأ داخل الأحراش الغابية، وبتفتيشه عثر على 170 كيسا بوزن 10 كلغ من مادة الفوسفات بوزن إجمالي يقدر بـ17 قنطارا كانت موضوعة داخل براميل بلاستيكية سعة 200 لتر. وبعد التحقيقات والتحريات التي أجرتها قوات الجيش تم التوصل إلى أن المجموعة الإرهابية المتورطة في قضايا حيازة مواد تدخل في صناعة المتفجرات تنشط ضمن التنظيم الإرهابي المسمى سرية زقار التابع لكتيبة جند الغرباء، و التي غيرت اسمها إلى كتيبة الفرقان التابعة للتنظيم الإرهابي القاعدة في بلاد المغرب الاسلامي الناشط في منطقة بوالعظايم بالحدود الاقليمية لبلدية الولجة بوالبلوط بسكيكدة والميلية بجيجل إلى غاية بلدية أم الطوب والمتكونة من 25 إرهابيا. وقد اعترف الارهابي (س. م) الذي سلم نفسه لمصالح الأمن في جانفي 2016 بالجرم المنسوب إليه. وصرح بأنه التحق بصفوف المجموعات الارهابية في 2013 انطلاقا من جبل الوحش بقسنطينة ومنه توجه إلى جبال الميلية، نافيا علمه بقضية الأسمدة التي عثر عليها بالغابة من طرف قوات الجيش الوطني الشعبي، وبأنه لم يسبق له أن شارك في أي عمل إرهابي، أما الإرهابيين المسؤولين عن صناعة الألغام التقليدية فهما (ص) الذي ينحدر من الميلية، والمدعو يعقوب من قسنطينة. علما أن المتهم (س.م) المقبوض عليه قد تم محاكمته بالقطب الجزائي بقسنطينة.
كمال واسطة