تأخر ترسيم أساتذة المتوسط سببه العجز في المفتشين
كشف أمس المفتش العام بوزارة التربية الوطنية نجادي مسقم، بأن السبب الرئيسي في تأخر عملية ترسيم و تثبيت أساتذة في مناصبهم في الطور المتوسط يعود للعجز المسجل في مناصب المفتشين في الطور نفسه، أين قدرت الوزارة العجز بنحو 480 منصبا، مشيرا بأن القطاع يسعى لتدارك العجز المسجل بحلول مؤقتة لضمان عملية ترسيم الأساتذة، بغية خلق استقرار عبر المؤسسات التربوية.
المفتش في رده على انشغالات إطارات قطاع التربية بأم البواقي، حول طول مدة ترسيم الأساتذة في عدد من المؤسسات التربوية، كشف بأن مصالحه لاحظت تأخرا في عملية الترسيم نظرا للشغور الكبير في مناصب مفتشي التعليم المتوسط نتيجة النصوص القانونية الجديدة الصادرة سنة 2012، و بين المتحدث بأن عدد المناصب الشاغرة بلغ 480 منصبا، و قد اضطرت الوزارة إلى تكليف المفتشين الحاليين بالإشراف على عمليتي التكوين والترسيم في الوقت ذاته. و على مستوى الطور الثانوي، أضاف المتحدث بأن التأخر في عملية الترسيم طرح بحدة خلال الموسم الماضي، و ذكر أن الوزارة وضعت برنامجا دفعت خلاله العملية قدما خلال الفصل الأول من الموسم الدراسي الحالي، و تبقى العملية في حاجة لتدعيم بولايات الجنوب، مشيرا بأن مصالحه كلفت أساتذة مكونين لإتمامها، موضحا بأن المفتش ليس وحده من يقوم بعملية الترسيم بل هو جزء من لجنة تشرف على ذلك و تقوم باختبار المترشح في منصبه البيداغوجي.المفتش العام لوزارة التربية الوطنية و في معرض حديثه أشار بأن عملية التكوين التي تنتهجها الوزارة متواصلة و قد مست السنة الماضية نحو ألف مفتش، معتبرا بأن التكوين نواة لكل ولاية و يسمح بتوفير موارد بشرية مؤطرة، معتبرا بأن تكوين المفتشين يمس عدة جوانب، على غرار قيادة المشاريع و الوساطة و تعليمية المواد، مؤكدا بأن القطاع سيشرع في مضاعفة عملية التكوين انطلاقا من شهر فيفري القادم التي ستتوسع لتمس العديد من الجوانب.
أحمد ذيب