التغيير يجب أن يمس الذهنيات وأساليب العمل
رافع أمس رئيس حزب الفجر الجديد الطاهر بن بعيبش، من أجل المشاركة القوية في تشريعيات ماي القادم، معتبرا بأن الإقبال القوي من طرف الناخبين على صناديق الاقتراع، سيضع حدا لكل من يريد تحويل الانتخابات عن مسارها ويتآمر ضد الجزائر ويسعى لاستهداف كيانها. بن بعيبش وفي التجمع الشعبي الذي نشطه بدار الثقافة نوار بوبكر بأم البواقي، أكد بأن الجزائر مرت بعدة تجارب وصفها بالفاشلة، مطالبا بعدم تكرار التجارب نفسها، مضيفا بأن على الشعب المشاركة القوية في الرابع ماي القادم، ومشاركته ستضع حدا لكل من يود تحويل الانتخابات عن مسارها، خاصة منهم الذين يتآمرون على الجزائر ويسعون لتحطيم كيانها، ، محذرا من أن أطرافا تدفع بالشعب لعدم الانتخاب لتحويل العملية عن مسارها، داعيا الشعب لإسكات مثل هاته الأصوات. منشط التجمع الشعبي، أشار إلى أن الواجب في مثل هاته الظروف هو تجند الجميع، معتبرا بأن نجاح الشعب في اختياره هو نجاح للبرلمان في بسط صلاحياته.و قال بن بعيبش بأن الجزائر لا مستقبل لها من دون تغيير، موضحا بأن التغيير يجيب أن يمس الذهنيات وأساليب العمل، مؤكدا بأن الاحتكام يجب أن يكون للشعب وليس للفوضى في ظل غياب حل ثالث يتوسطهما، فمشاركة الشعب –يضيف بن بعيبش- ستسمح للجزائر باجتياز موعد الرابع ماي بهدوء بعيدا عن الفوضى.بن بعيبش الذي كشف بأن برنامج حزبه يضم 27 محورا، انتقد ما يتم تداوله من استعمال المال لشراء المناصب والأصوات، مبينا بأن البرلماني الذي يشتري أصوات الناخبين لا يضع نصب أعينه التكفل بانشغالات من انتخبوه، بل يسعى لتنمية ثروته على حساب سكان ولايته، معتبرا شراء الأصوات بالخطر الذي يمس العملية الانتخابية. رئيس حزب الفجر الجديد دافع عن مرشحيه للتشريعيات، وطالب من القائمين على العملية الانتخابية باحترام قرارات الشعب، منتقدا ما حصل في انتخابات 2012 حيث فاز حزب واحد بأغلب مقاعد ولايات الوطن، وانتقد بن بعيبش كذلك اعتماد الدولة على البترول كمصدر وحيد للدخل، معتبرا بأن الاستقرار يبقى مهددا في غياب بدائل للريع البترولي.
أحمد ذيب