مكــافحــة الـتطرف الـدينــي تعـزّز الانسجـــام داخـــل الـمجتمـع
قال وزير الدولة وزير الشؤون الخارجية، رمطان لعمامرة، أمس الثلاثاء، إن الدبلوماسية الدينية وفق ما جاء في مخطط الحكومة وكذا برنامج الرئيس، تسعى للوقاية من التطرف الديني، وتحقيق الانسجام داخل المجتمع، وحمايته من كافة التوجهات التي تدفع إلى التشدد.وذكر لعمامرة خلال افتتاحه ندوة حول سياسة الجزائر في مجال الشؤون الدينية بالمعهد الدبلوماسي للعلاقات الدولية، بالعمل الدؤوب الذي يتم على مستوى منظمة التعاون الإسلامي، من أجل المساهمة في إرساء عالم يسوده التسامح والأمن، موضحا أن الدور المنتظر للدبلوماسية الدينية هو نشر الوسطية والاعتدال، وأن النجاح في تحقيق هذا المسعى، سيساعد على خدمة السلم والطمأنينة في مجتمعنا، وكذا في المجتمعات التي تستضيف أفراد الجالية الجزائرية.وأعلن من جهته عبد القادر مساهل وزير الشؤون المغاربية و الاتحاد الإفريقي و الجامعة العربية عن تنظيم منتدى عالمي شهر جوان المقبل، للتعريف بتجربة الجزائر في مجال المصالحة الوطنية، فضلا عن تنظيم اجتماع دول الجوار ليبيا يوم 8 ماي المقبل، مذكرا بالورشات التي احتضنتها الجزائر حول مكافحة التطرف وإرساء الديمقراطية. لطيفة/ب