الدرك يحبط محاولات تهريب أكثر من 330 قطعة أثرية في 6 أشهر
تمكنت مصالح الدرك الوطني خلال السداسي الأول من السنة الجارية من توقيف 40 شخصا لمحاولاتهم تهريب والمتاجرة بما لا يقل عن 331 قطعة أثرية، تعود لمختلف الحقب التاريخية.
وفي بيان تحصلت النصر على نسخة منه أمس، أشارت قيادة الدرك الوطني إلى أن وحداتها قد عالجت خلال السداسي الأول من السنة الجارية، 33 قضية في مجال المساس بالممتلكات الثقافية، أفضت إلى توقيف 40 شخص، وحجز 331 قطعة أثرية من مختلف الحقب التاريخية ( الفترة الرومانية، الموحدية، العثمانية والأغلبية)، مبرزة بأن القضايا الأكثر معالجة تمثلت في التنقيب غير المرخص، البيع غير الشرعي والتهريب، بنسبة 46 بالمائة.
في هذا السياق، شاركت وحدات الدرك الوطني – يضيف البيان، في اكتشاف 07 مواقع أثرية على مستوى ولايات سطيف (موقعين) ميلة، الطارف، خنشلة، تبسة، و المدية (موقع واحد بكل ولاية)، مشيرة في هذا الصدد إلى أن
أكبر عدد من القضايا سجل ‘’من الناحية الجغرافية’’، بالجهة الشرقية للوطن (خنشلة، سطيف، تبسة، الطارف، باتنة و برج بوعريريج ) حيث قدر عدد القضايا بـ 17 قضية أي ما يعادل نسبة 52 بالمائة ، تليها ولايات وسط الوطن (تيبازة، البليدة، المدية، والمسيلة) بـ 9 قضايا ما يعادل نسبة 27 بالمائة ، في حين تأتي الجهة الغربية للوطن في المرتبة الثالثة بـ 07 قضايا أي بنسبة 21 بالمائة على مستوى ولاية تلمسان.
وبحسب ذات المصدر، تعتبر القطع النقدية الأثرية أكثر، المحجوزات، بنسبة 67 بالمائة ‹› نظرا لسهولة نقلها وإخفائها و تسويقها››، في هذا السياق فإن أكبر عدد تم حجزه بولاية الطارف بـ 86، قطعة ، متبوعة بولاية ميلة بـ(67) قطعة، ثم تلمسان بـ 34، قطعة وأخيرا ولاية سوق اهراس بـ 15، قطعة، في حين تبقى المحجوزات الأكثر قيمة هي التي تمت بولاية الشلف حيث قدرت بـ 10 قطع ذهبية تعود للحقبة الأغلبية.
وتضمنت ذات الحصيلة، الإشارة إلى أنه في إطار المحافظة على الموروث الثقافي للجزائر، يتوفر الدرك الوطني على 07 خلايا، متمركزة بكل من ولايات وهران، ورقلة، قسنطينة، سوق اهراس، تيبازة، تيندوف وتمنراست، تعمل على البحث ومعاينة الجرائم المتعلقة بالمساس بالممتلكات الثقافية.
يتلقى أفراد هذه الخلايا – يضيف ذات المصدر، تكوينا خاصا على مستوى هياكل وزارة الثقافة و معهد علم الآثار التابع لوزارة التعليم العالي والبحث العلمي.
ع.أسابع