لا تزال مخلفات نتائج فرز أصوات الناخبين في الانتخابات المحلية البلدية ليوم 23 نوفمبر الفارط تصنع الحدث بولاية خنشلة، فبعد سكان قرية عين جربوع الذين أغلقوا الطريق الوطني رقم83 الرابط ما بين خنشلة وبسكرة لمدة يومين متتاليين، وإعادة فتحه مساء أول أمس بعد استعادة متصدر قائمة حزب الأفانا المنحدر من قرية عين جربوع لرئاسة بلدية بابار.
خرج، أمس، مناصرو متصدر قائمة الأرندي الذي سحبت منه الرئاسة بعد مراجعة محاضر الفرز ومنحها لمتصدر الأفانا ، و ذلك بغلق الطريق الرابط ما بين خنشلة و بسكرة عند مدخل بلدية بابار، و عند مخرج البلدية في اتجاه ششار و البلديات الجنوبية و ولاية بسكرة، و هو ما عطل حركة المرور في هذه الاتجاهات منذ صباح الجمعة الماضية، و دفع بمستعملي الطريق إلى أخذ مسالك أخرى عبر بلديتي المحمل و أولاد رشاش، أين يطالب المحتجون بإعادة رئاسة البلدية لمتصدر قائمة الأرندي الذي فاز ب 3 مقاعد مقابل غريمه من عين جربوع الذي تحصل على 5 مقاعد تؤهله لرئاسة المجلس الشعبي البلدي.
و قد شهد مقر البلدية ظهر أمس وصول تعزيزات أمنية مكثفة للسيطرة على الوضع، و مراقبة المحتجين خوفا من حدوث أي انزلاق. ع بوهلاله