نذير عميرش رئيسا للمجلس الولائي بقسنطينة
أشرف والي قسنطينة عبد السميع سعيدون، صبيحة أمس الثلاثاء، على تنصيب الرئيس الجديد للمجلس الشعبي الولائي السيد نذير عميرش، الذي زكاه غالبية الأعضاء برفع الأيدي، و من دون اللجوء إلى انتخابات، حيث لم تسجل أية مفاجآت تذكر.
و عقدت، أمس، أول دورة للمجلس الشعبي الولائي المنتخب حديثا، و ذلك بحضور الـ 43 عضوا، حيث تم تنصيب رئيس المجلس الجديد، و يتعلق الأمر بالدكتور نذير عميرش، 43 سنة، و هو محام معتمد لدى المحكمة العليا و مجلس الدولة و أستاذ جامعي بكلية الحقوق، كما أنه عضو سابق بالمجلس الشعبي الولائي المنتهية عهدته، و قد تمت عملية التنصيب بعد تزكيته من قبل غالبية الأعضاء، و ذلك عن طريق رفع الأيدي من قبل 38 عضوا، فيما امتنع 5.
و حسب قانون الولاية، فإنه يفترض أن يتم انتخاب رئيس المجلس من قبل القائمة التي نالت أغلبية الأصوات، أي في هذه الحالة من طرف قائمة حزب جبهة التحرير الوطني، و التي يبلغ عدد أعضائها 19 شخصا فضلوا تزكية المتصدر نذير عميرش دون اللجوء إلى التصويت، و بدورها أعلنت باقي القوائم تزكيتها لنذير عميرش، حسب ما أكده متصدر قائمة التجمع الوطني الديمقراطي، و قد قدم محضر في هذا الخصوص لمدير التنظيم و الشؤون العامة.
و يضم المجلس الجديد الكثير من الوجوه الجديدة أو التي سبق لها التواجد في المجلس السابق، من بينهم أحمد خرشي، صاحب الترتيب الثاني في قائمة «الأفلان»، و هو عضو سابق بالمجلس الشعبي الوطني، و متصدر قائمة «الأرندي» ياسين زكري، العضو السابق بالمجلس المنتهية عهدته، إضافة إلى متصدر قائمة حركة الإصلاح الوطني يايسي رشيد، و كذا صاحب الترتيب الأول في قائمة حزب العمال عبد الحميد بركان، و المتصدر في حركة مجتمع السلم عبد الغني مسعي، العضو سابق بالمجلس الشعبي البلدي لقسنطينة.
و يتشكل المجلس الشعبي الولائي الجديد، من 19 عضوا من «الأفلان»، و 10 أعضاء من حزب «الأرندي»، و 5 من حركة الإصلاح الوطني، و 5 أعضاء من حزب العمل، إصافة إلى 4 منتخبين من حركة مجتمع السلم، فيما يضم المجلس 13 امرأة و 30 رجلا، و أصغرهم بوعائشة أسماء 30 سنة، من قائمة الإصلاح الوطني، الحاصلة على ليسانس في العلوم الاقتصادية و مسيرة مؤسسة خاصة ذات طابع فلاحي.
و يُنتظر أن تنتهي اليوم عمليات التنصيب للأميار الجدد بالولاية، من خلال تسليم المهام لرئيسي بلديتي قسنطينة و الخروب الذين أفرزتهما الانتخابات المحلية الأخيرة. عبد الرزاق.م