قرار الرئيس أفشل مخططات فتنة تستخدم الأمازيغية
ثمّن الأمين العام لحزب جبهة التحرير الوطني ولد عباس القرار الذي اتخذه رئيس الجمهورية، بإنشاء أكاديمية جزائرية للغة الأمازيغية وجعل 12 يناير عطلة مدفوعة الأجر، واعتبره قرارا حاسما أفشل كل الخطط التي كانت تستغل الأمازيغية لزرع الفتنة وتهديد استقرار البلاد.
وفي معرض كلمته، أمس، خلال إشرافه على لقاء تكويني سبع ولايات بقاعة متعددة الرياضات بسوق أهراس، قال إن خبرة رئيس الجمهورية وحنكته السياسية كانت وراء اتخاذ هذا القرار الحاسم الذي يدخل في حماية الوحدة الوطنية وتفويت الفرصة على الذين يستغلون ورقة الأمازيغية لزرع الفتنة. من جهة أخرى نفى ولد عباس وجود إرادة للتخلّص من القطاع العام، وقال إن التوقيع على ميثاق الشراكة بين القطاعين العام والخاص جاء بغرض إنقاذ المؤسسات الصغيرة والمتوسطة من خلال السماح لمساهمة الخواص بدخولهم كشركاء، مشدّدا أن حزبه لن يسمح ببيع القطاع العمومي و أن هناك لقاءات سيباشرها الحزب مع الاتحاد العام للعمال للجزائريين و منتدى رؤساء المؤسسات لتوضيح الرؤى.
من جهة اخرى دعا ولد عباس إلى عدم المزايدة بشأن العهدة الخامسة، متسائلا كيف يمكن الحديث عن عهدة خامسة والرابعة لم تنته، معرجا في ذات السياق على المجهودات التي قدمها رئيس الجمهورية عبد العزيز بوتفليقة منذ توليه السلطة وما الهياكل التربوية والجامعية والسكن إلا شاهدا على هذا المجهود الذي دعا إلى الاعتراف به.
ولد عباس ذكر الحضور بالنتائج التي حققها الحزب العتيد في الانتخابات المحلية والبرلمانية حيث اعتبرها ايجابية وأسكتت خصوم الحزب العتيد الذين كانوا ينتظرون، حسبه، سقوط الحزب لكن بفضل مناضليه الذين برهنوا على حبهم للحزب، استطاع، أن يظفر بـ 34 مجلسا ولائيا ناهيك عن البلديات التي ما زالت تستقبل انضمام رؤساء بلدياتها من مختلف التشكيلات السياسية الأخرى ليختم حديثه بدعوة المنتخبين إلى ضرورة تحديد الأولويات من أجل الرقي بطموحات المواطنين الذين وضعوا فيهم الثقة.
ف / غنام