أكد المدير العام للمنظمة العربية للتربية والثقافة والعلوم، سعود هلال الحربي، أمس الأربعاء بالجزائر العاصمة، أنه تم منح "درع الألكسو" لرئيس الجمهورية، السيد عبد العزيز بوتفليقة، الذي يعد أول رئيس عربي يتسلم هذا الدرع، عرفانا بالجهود التي بذلها في إرساء ثقافة الحوار والمصالحة ودعم مسارات التربية والعلوم والثقافة.
وقد تسلم «درع الألكسو» الوزير الأول، أحمد أويحيى من المدير العام لمنظمة الألكسو، سعود هلال الحربي، الذي حل أول أمس الثلاثاء بالجزائر في زيارة رسمية تدوم ثلاثة أيام.
وعقب ذلك صرح المدير العام لمنظمة الألكسو أن تكريم الرئيس بوتفليقة بدرع المنظمة هو عرفان له لكونه «أحد الحكام العرب في العصر الحديث الذين قادوا ولا زالوا يقودون الأمة العربية»، مشيدا «بالتقدم والتطور الذي تشهده الجزائر تحت قيادته». واعتبر أن الجزائر بلد كبير قاد الكثير من الدول العربية على جميع الأصعدة وأن «تاريخ الثورة الجزائرية يدرس حاليا في عديد البلدان العربية».
كما أشاد السيد هلال الحربي بالتجربة الجزائرية في المجال الثقافي والتربوي وكذا تجربتها في مكافحة الإرهاب والتطرف، والتي مكنتها -كما قال- من «تجاوز الأزمة بفضل حنكة وحكمة الرئيس بوتفليقة، وكذا التفاعل الايجابي للشعب الجزائري»، مبرزا أن العديد من الدول العربية تستفيد من التجربة الجزائرية في هذا المجال.
وأضاف بهذا الخصوص أن «ما يميز التجربة الجزائرية في مكافحة الإرهاب هو أنها لم تكتف فقط بالجانبين القانوني والعقابي، بل اتجهت نحو التوعية والاهتمام بالبعد الاجتماعي والثقافي لتجفيف منابعه»، مشيدا في هذا الإطار بسياسة المصالحة الوطنية التي بادر إليها الرئيس بوتفليقة والتي نجح فيها «بفضل حنكته» يضيف المتحدث.
واج