ميلاد التنسيقية الطلابية « جيل بوتفليقة» بمقر الآفلان
أعلن الأمين العام لحزب جبهة التحرير الوطني، جمال ولد عباس، أمس ميلاد تنسيقية «جيل بوتفليقة» التي تضم ست منظمات طلابية وطنية، ودعا جميع الطلبة إلى المساهمة في بناء البلاد والحفاظ على وحدة شعبها وترابها.
حشد الأمين العام للآفلان جمال ولد عباس أمس ست منظمات طلابية وطنية بالمقر الوطني للحزب بحيدرة في لقاء خاص استعدادا للاستحقاقات المقبلة، وتوج بالإعلان عن ميلاد التنسيقية الطلابية « جيل بوتفليقة»، وقال ولد عباس بالمناسبة إن الآفلان ومن حوله يواصلون الوقوف دائما إلى جانب رئيس الجمهورية السيد، عبد العزيز بوتفليقة.
وأعلن ولد عباس عن التنصيب الرسمي لهذه التنسيقية بحضور أعضاء المكتب السياسي وأعضاء القيادة السياسية الموسعة للحزب، منهم وزير التعليم العاليي والبحث العلمي الطاهر حجار، والعشرات من الطلبة وممثلي التنظيمات الطلابية الست المعنية بالتنسيقية، وكشف أن شعار هذه الأخيرة هو « السلم والأمن، الاستقرار والازدهار».
وتتشكل التنسيقية الطلابية» جيل بوتفليقة» من الاتحاد الوطني للطلبة الجزائريين، التحالف من أجل التجديد الطلابي الوطني، المنظمة الوطنية للطلبة الجزائريين، الرابطة الوطنية للطلبة الجزائريين، المنزمة الوطنية للتضامن الطلابي والتضامن الوطني الطلابي، وهي كلها تنظيمات منضوية تحت لواء حزب جبهة التحرير الوطني.
ولد عباس وبعد أن استعرض جملة الانجازات المحققة في عهد الرئيس بوتفليقة في جميع المجالات وبخاصة في ميدان التربية والتعليم العالي، وبعد أن تطرق لمسيرة الطلبة أثناء الثورة التحريرية ومشاركتهم الفعالة فيها، دعا كل المنتمين للمنظمات الطلابية الحاضرة وكل الطلبة إلى ضرورة الاقتداء بهم وأن يكونوا خير خلف لخير سلف.
وقال بهذا الخصوص إن جهاد الجيل الجديد من الطلبة الذين بدأوا حياتهم مع تولي بوتفليقة سدة الحكم- على حد تعبيره- هو الحفاظ على الجزائر ووحدة الشعب ووحدة التراب الوطني، ودعاهم إلى المشاركة بفعالية في بناء البلاد، خاصة وأن هناك اليوم خارطة جديدة تمتد بين 2020 و 2030 وضعها رئيس الجمهورية، مبديا استعداد الآفلان لتقديم كل المساعدة والدعم لهم، منبها إلى أن ميلاد هذه التنسقية لا يعني تسييس للجامعة.
ولم يفوت ولد عباس كالعادة الحديث عن الحصيلة التي تقم بصياغتها، في الوقت الحالي، لجنة خاصة على مستوى الحزب لكل ما أنجز خلال 19 سنة من حكم الرئيس بوتفليقة، مجددا في ذات الوقت وقوف الآفلان مع الرئيس ووفائه له اليوم وغدا.
على المستوى التنظيمي رفض ولد عباس التعليق على ما يروج عن جمع توقيعات من قبل أعضاء في اللجنة المركزية للإطاحة به، واعتبر ذلك لا حدث.
أما وزير التعليم العالي والبحث العلمي والقيادي في الحزب الطاهر حجار فقد تطرق في كلمته إلى الانجازات التي حققها القطاع في منذ تولي الرئيس بوتفليقة قيادة البلاد، فقال أن عدد المؤسسات الجامعية كان في حدود 53 مؤسسة في 99 في 17 ولاية فقط، واليوم هناك 107 مؤسسات جامعية منها 59 جامعة، والباقي معاهد ومدارس عليا ومراكز جامعية ومؤسسات تابعة للقطاع، مؤكد أن التربية والتعليم والتكوين المهني لم يمسها التقشف بتاتا وكل المشاريع المسجلة بها يتم تجسيدها.
كما يضم القطاع اليوم أكثر من 60 ألف أستاذ، بعدما كان بحدود 18 ألفا في 1999، فضلا عن الاستعداد لتوظيف 3 آلاف أستاذ خلال الدخول الجامعي المقبل، وتحدث عن وجود 1400 مخبر للبحث العملي اليوم موزعة عبر التراب الوطني، ولفت حجار إلى أن الدولة صرفت أموالا ضخمة من أجل تجهيز الجامعات، ليخلص إلى أن كل الظروف البشرية والمادية متوفرة اليوم من أجل الانتقال إلى مرحلة النوعية والجودة في قطاع التعليم العالي.
وفي بيان لهم تمت تلاوته في نهاية اللقاء دعا ممثلو التنظيمات الطلابية المنضوية تحت لواء التنسيقية الجديدة كل أجيال الجزائر وكل الطلبة على امتداد ربوع الوطن إلى الانضمام إلى التنسيقية، كما أشادوا بكل ما تحقق من انجازات في عهد بوتفليقة في قطاعات التربية والتعليم العالي والتكوين والشباب والرياضة والثقافة والشغل. إلياس -ب