حسبلاوي يوجه دعوة جديدة للمقيمين لمواصلة الحوار وجه وزير الصحة والسكان وإصلاح المستشفيات، مختار حسبلاوي، دعوة جديدة للأطباء المقيمين من أجل مواصلة الحوار والعودة إلى العمل والمناوبة، وأكد مرة أخرى أن قانون الصحة المصادق عليه من طرف نواب الغرفة السفلى أول أمس يكرس مجانية العلاج ويضع القطاع العمومي كعمود فقري للمنظومة الوطنية للصحة بجانب قطاع خاص مكمل له.
وقال مختار حسبلاوي في تصريح للصحافة على هامش جلسة التصويت على قانون الصحة الجديد أول أمس بالمجلس الشعبي الوطني أن أبواب الحوار لا تزال مفتوحة للأطباء المقيمين و لكل مهنيي الصحة، مجددا دعوة الأطباء المقيمين إلى العودة إلى العمل والمناوبة، « أؤكد أن أبواب الحوار تبقى مفتوحة للأطباء المقيمين ولكل مهنيي الصحة».
وكشف الوزير في ذات السياق أن الأطباء المقيمين تلقوا دعوة جديدة لاستئناف الحوار أول أمس الأحد، لكنهم رفضوا تلبيتها، مشيرا إلى أنه منذ بداية الإضراب الذي دخلوا فيه قبل أشهر تم عقد 14 جولة من الحوار بين الوزارة الوصية وممثلي تنسيقية الأطباء المقيمين، وتم على إثر ذلك تشكيل لجنة متعددة القطاعات للتكفل بالانشغالات التي عبروا عنها.
كما أكد مختار حسبلاوي في ذات السياق أن الحكومة تكفلت بجميع مطالب الأطباء المقيمين ومهنيي الصحة عموما، ونشير هنا إلى أن المقيمين رفضوا العديد من المقترحات التي تقدمت بها الحكومة للتكفل بانشغالاتهم، وأصروا على ضرورة إلغاء الخدمة المدنية التي تأتي على رأس هذه المطالب، لكن الوزير الأول أحمد أويحيى، ووزير الصحة والقانون الجديد للصحة يؤكدون جميعا على إجبارية الخدمة المدنية من باب تقديم العلاج لكل المواطنين وفي كل منطقة من التراب الوطني بشكل عادل.
وكانت آخر جولة من الحوار بين الوزارة الوصية والأطباء المقيمين قد عقدت في 16 أبريل المنصرم ولم تفض إلى أي نتيجة تذكر، وقد قرر هؤلاء التخلي عن ضمان المناوبة بداية من الأحد الماضي. إلياس –ب