هـذا هـو التـوقـيـت المـعـتـمـد للـدراسـة خــلال رمـضـــــــان
أكدت وزيرة التربية الوطنية نورية بن غبريط أمس بأن ضمان مصداقية امتحانات شهادة البكالوريا مرهون بالتزام كافة الأطراف المعنية باحترام القوانين التي تؤطر تنظيم هذا الموعد، مشددة على أهمية الامتحانات الرسمية التي سيشرع في تنظيمها ابتداء من الشهر الجاري، في ظل تجنيد كافة الظروف والوسائل اللازمة.
وجددت وزيرة التربية الوطنية التذكير بالتحضيرات الجارية لتنظيم الامتحانات الوطنية التي لم يعد يفصلنا عنها سوى بضعة أيام فقط، داعية كافة الفاعلين والمعنيين بالسهر على إنجاح هذه المواعيد في مقدمتهم المفتشون، من خلال تجنيد كافة الامكانات والوسائل، لكسب الرهان وضمان مصداقية الامتحانات الرسمية خاصة شهادة البكالوريا، التي تشد اهتمام الطلبة والأولياء معا، وترصد لها الدولة سنويا وسائل معتبرة، كما دعت الوزيرة خلال لقاء جمعها بالمفتشين في إطار الزيارة التي تؤديها إلى ولاية سيدي بلعباس وتستمر اليوم أيضا ، إلى العمل من أجل تمكين الوزارة من بلوغ مدرسة ذات نوعية ، عن طريق تحقيق عنصر الجودة، بعد أن تم كسب رهان الكمية، حيث قارب العدد الإجمالي للتلاميذ العشرة ملايين.
ومن جهة أخرى ، أفرجت وزارة التربية الوطنية عن توقيت العمل بالمؤسسات التعليمية خلال شهر رمضان، وهو الإجراء المعمول به سنويا، والمتضمن تقليص الحجم الساعي للدروس مراعاة لطبيعة شهر الصيام، الذي يفرض اعتماد منهجية جديدة في تطبيق البرنامج الدراسي، بغرض عدم إرهاق التلاميذ، خصوصا بالمناطق الجنوبية بسبب طبيعتها المناخية، حيث ستنطلق الدراسة بها خلال الشهر الفضيل ابتداء من الساعة السابعة والنصف صباحا، وتستمر إلى غاية الساعة الثانية والنصف بعد الزوال، وذلك على مستوى ولايات بسكرة وبشار وتمنراست وورقلة وإليزي وتيندوف والوادي وغرداية، على أن تنطلق الدراسة بباقي المؤسسات على الساعة الثامنة والنصف صباحا، وتنتهي على الساعة الثالثة والنصف مساء.
ودعت ذات الهيئة في بيان أصدرته أمس المؤسسات التعليمية للأطوار الثلاثة إلى اعتماد ترتيبات جديدة في تنظيم أوقات الدراسة ابتداء من اليوم الأول لشهر رمضان، كما ضبطت الحجم الساعي للمواد على مستوى الأطوار الثلاثة، وذلك بتقليص الحصة ذات الساعة الواحدة ب 15 دقيقة بالنسبة لمرحلة التعليم الثانوي و المتوسط، مع تحديد فترة للراحة لفائدة التلاميذ للفصل ما بين الفترة الصباحية والفترة المسائية وذلك لمدة ساعة واحدة، في حين تم تقليص مدة الدراسة خلال الفترة الصباحية على مستوى المدارس الابتدائية التي تعمل بنظام الدوام الواحد بنصف ساعة، وهي نفس المدة التي تم تقليصها من الفترة المسائية، مع الاستفادة من ساعة و 15 دقيقة كراحة للتلاميذ.
وبحسب وزارة التربية الوطنية فإن سير الدروس الخاصة بالأقسام الابتدائية التي تخضع لنظام الدوامين سيخضع بدروه إلى قرار تقليص الحجم الساعي، تماشيا مع طبيعة شهر رمضان، الذي يتزامن هذه السنة مع تنظيم شهادتي التعليم الابتدائي وكذا التعليم المتوسط، ومع قرار الوصاية لأول مرة بتمديد الدراسة إلى غاية نهاية جوان، بغرض بلوغ المعايير الدولية بصفة تدريجية، التي تحدد فترة الدراسة ب 38 أسبوعا سنويا، وذلك في إطار مسعى تحقيق مدرسة نوعية وذات جودة، ما يبرر إلزام الوزارة مجمل المؤسسات التعليمية بتأجيل تنظيم الامتحانات الفصلية إلى غاية بداية شهر جوان المقبل.
لطيفة/ب