إعادة البطاطا و التمور من روسيا و كندا لا تتعلّق بالصحة النباتية
. الوزارة تلقت إشعارا من كندا بخصوص تصدير عجائن ومشروبات غازية فقط
كذبت وزارة الفلاحة والتنمية الريفية والصيد البحري ما تداولته مؤخرا وسائل إعلام وطنية حول عدم صحة بعض المنتجات الفلاحية المصدرة نحو عدة دول والتي تمت إعادتها ، وأكدت أن الحالات المذكورة بخصوص البطاطا والتمور المعادة من روسيا وكندا لا تتعلق بالصحة النباتية.
قدمت وزارة الفلاحة والتنمية الريفية والصيد البحري أمس توضيحات بخصوص تصدير المنتجات الفلاحية نحو الخارج وطرق تأطير هذه المهمة من حيث معايير الصحة التي يفرضها بلد الاستقبال، وجاء في بيان للوزارة أمس أن الوزارة تتولى مهمة تأطير عمليات التصدير وقد قامت مصالح الصحة النباتية بالوزارة بتبسيط إجراءات المراقبة من خلال أخذ عينات من موقع أرضيات التصدير بالولايات المعنية بالتصدير، بحيث تتم مراقبة السلع مباشرة عند نقطة الخروج ( الميناء أو المطار)، وهناك يتم تسلم شهادة الصحة النباتية الخاصة بالتصدير.
وواصل بيان وزارة الفلاحة يوضح بأنه في حال اعتبار المنتجات غير مطابقة عند الوصول يصل الإشعار بشكل منهجي إلى مصالح الصحة النباتية، وفي هذا الإشعار يذكر البلد المستورد عدم الامتثال للمعايير المعمول بها في السنة التي تصدر فيها.
وعليه أكدت الوزارة أن الإشعارات الوحيدان اللذان تلقتهما المصالح المختصة بالوزارة يتعلقان بعملية تصدير العجائن والمشروبات الغازية إلى كندا، والتي قررت إعادتها لعدم معالجة المنصات الخشبية وفقا للمعايير الدولية الـ 15 المتعلقة بمعالجة مواد التعبئة الخشبية، و ليس لأسباب متعلقة بالصحة النباتية.
وعليه وبخصوص ما تداولته وسائل الإعلام مؤخرا حول إرجاع منتجات البطاطا والتمور صدرت نحو روسيا وكندا، أكدت وزارة الفلاحة أن أسباب ذلك لا تتعلق بالصحة النباتية.
ونشير الى أن كميات من البطاطا والتمور والطماطم كانت قد أعيدت مؤخرا من عدد من البلدان بعدما صدرت إليها في وقت سابق بسبب عدم احترامها شروط الصحة وغيرها، حسب ما ذكرت وسائل إعلام وطنية.
وكان وزير التجارة السعيد جلاب قد أمر أمس الأول بفتح تحقيق في هذه الفضيحة لمعرفة الأسباب الحقيقية وراء رفض البلدان المذكورة كميات المنتجات المصدرة نحوها.
وبخصوص حصيلة التصدير إلى غاية 31 ماي المنصرم أكدت وزارة الفلاحة أنه تم تصدير أكثر من 15 منتوجا، بحجم بلغ حوالي 000 45 طن، مقابل 000 34 طن تم تصديره طوال عام 2017، و لا تزال التمور من أكثر المنتجات المصدرة، بنسبة تزيد عن 83 ٪.
وفي موضوع متصل، ينبغي "أشار بيان الوزارة" إلى أن جميع المنتجات المستوردة (النباتات و المبيدات) يتم تحليلها بشكل منتظم من طرف مصالح الصحة النباتية في نقاط الدخول، في هذا السياق تم إرجاع كمية 16 طنا من المبيدات إلى غاية اليوم من سنة 2018، لعدم مطابقتها مقابل 46 طنا في 2017.
إلياس- ب