يشارك اليوم ، أزيد من 740 ألف مترشح في مسابقة التوظيف التي تنظمها وزارة التربية الوطنية لفائدة أساتذة التعليم الابتدائي ورتب إدارية، من أجل المساهمة في تغطية العجز المسجل في هذا المجال.
وتنظم وزارة التربية ، مسابقة التوظيف الخارجي لفائدة أساتذة التعليم الابتدائي ورتب إدارية، لتغطية أكثر من 8500 منصب، حيث يقدر عدد المناصب المخصصة للمسابقة، على أساس الاختبارات بـ 3378 منصبا بالنسبة لأساتذة المدرسة الابتدائية و329 لرتبة مستشار التوجيه و الإرشاد المدرسي والمهني، و 213 منصبا لرتبة مقتصد و 694 منصبا لرتبة نائب مقتصد و 2265 منصبا لرتبة مشرف تربية و 304 منصب في رتبة ملحق رئيسي بالمخبر و 1411 منصبا بالنسبة لملحق بالمخابر.
وسيستفيد الناجحون في المسابقة من دورة تكوينية قبل التحاقهم بمناصب العمل، حيث كانت وزيرة التربية، قد أكدت على أهمية التكوين المتواصل لعمال التربية الوطنية، لتحسين المستوى الدراسي للتلاميذ وضمان الجودة في التمدرس.
وأوضح المدير المكلف بالتكوين بوزارة التربية الوطنية كمال حمادو، أمس، في تصريح إذاعي، أن أزيد من 740 ألف مترشح سيتقدمون اليوم لاجتياز مسابقة التوظيف التي تنظمها وزارة التربية الوطنية لتغطية أكثر من 8500 منصب، مضيفا أن هذه المسابقة تندرج في إطار تغطية العجز المسجل ، وسيتم حسب المتحدث ذاته، إخضاع الناجحين لدورة تكوينية قبل أن يلتحقوا بمناصبهم مع الدخول المدرسي القادم ، وهي العملية التكوينية التي ستليها سنة كاملة من التكوين البيداغوجي التحضيري.
و للإشارة، كانت وزيرة التربية، قد أكدت في وقت سابق بأن منهجية العمل في التوظيف في قطاعها «شكلت فرصة لتلبية احتياجات الولايات للأساتذة في مختلف المواد وتفادي مشكل طرح العجز في التأطير، موضحة بأن عملية التوظيف في القطاع باستغلال الأرضية الوطنية، سمحت بأن لا يكون هناك أي مشكل يخص تسجيل العجز بالولايات في مختلف مواد التدريس ، مشيرة إلى أن المنظومة التربوية تسعى اليوم لتحقيق مدرسة الجودة باعتبارها مطلبا شعبيا مشروعا يستدعي تحديد المسؤوليات وتشخيص نقاط الضعف لإيجاد حلول مناسبة.
وكانت الوزيرة قد صرحت سابقا بخصوص مسابقة التوظيف الخارجي لفائدة أساتذة التعليم الابتدائي ورتب إدارية، أنه تم إيداع ما يزيد عن 730 ألف ملف، من بينهم أكثر من 500 ألف ملف متعلق بتوظيف أساتذة التعليم الابتدائي والباقي يخص الإداريين.
م - ح