بن تونس: نسعى إلى إنشاء أول أكاديمية للسلام في العالم بالجزائر
كشف شيخ الطريقة العلوية ورئيس الجمعية الدولية الصوفية العلوية، خالد بن تونس، أمس عن مشروع لإنشاء أول أكاديمية للسلام في العالم بالجزائر.
و أوضح بن تونس وهو أيضا الرئيس الشرفي للمؤسسة المتوسطية للتنمية المستدامة ''جنة العارف''، أن الهدف من تنظيم الملتقى الدولي حول '' الرياضيات والعيش معا بسلام ''، ابتداء من اليوم الأحد بمدينة مستغانم، يسعى إلى إدخال ثقافة السلام في المجتمع الجزائري ولكي تكون قاعدة لبنيان المجتمع الجزائري سواء في المدرسة أو الجامعة وحتى في العائلات ولما لا العمل على الوصول إلى إنشاء أكاديمية للسلام في الجزائر.
وأشار صاحب مبادرة '' اليوم العالمي للعيش معا بسلام'' أن العلاقة التي تربط الرياضيات بمبادرة العيش بسلام التي أطلقتها الجزائر ولاقت ترحيبا دوليا هو أن الرياضيات علم يدقق الأمور ولا يقبل الشكوك وهي مبنية على الفكر والتجربة وقال ''ومن هذا المنطلق سنطرح السؤال هل الرياضيات تدعم فكرة العيش بسلام وهذا هو بيت القصيد في الملتقى المرتقب و المطروح للنقاش من قبل خبراء ومختصين من مختلف دول العالم.
وذكر بأن هذا الملتقى الدولي سيشارك فيه العديد من المؤسسات والجامعات العالمية ومختصين وباحثين وأكاديميين من جميع ولايات الوطن، مبرزا بأن هذه التظاهرة التي تعقد لأول مرة في الجزائر، كانت تعقد على مدار 70 سنة في أوروبا.
وأضاف بن تونس أن الهدف من تنظيم ذات التظاهرة بالجزائر يسعى إلى خلق ديناميكية مشتركة بين التلميذ ومادة الرياضيات وإلغاء حاجز الخوف الذي ينتاب بعض التلاميذ من هذه المادة.
وأضاف '' إن العيش معا بسلام وعلاقته بالرياضيات يقودنا بالتأكيد إلى العودة إلى الحضارة الإسلامية المزدهرة عندما كانت الرياضيات في القرن التاسع ميلادي تسمى في المغرب العربي بعلم الغبار أو الجزئيات التي باتت معروفة اليوم في العالم كله.
وفي معرض حديثه عن الملتقى الذي ينعقد تحت رعاية رئيس الجمهورية عبد العزيز بوتفليقة، أكد بن تونس، تسخير كامل الإمكانيات للاستفادة من ورشات الملتقى التي ينشطها علماء وخبراء دوليين بارزين من أمريكا وأوروبا وآسيا وإفريقيا.
وستعطي هذه التجربة – كما قال، أسلوبا وبداغوجية وهذه طريقة لانفتاح الجزائر على مختلف الشعب التعليمية والاطلاع على الطرق والمناهج الموجودة عند الأخر وهذا يتم عن طريق تبادل الآراء ووجهات النظر.
ق.و