الجمعة 22 نوفمبر 2024 الموافق لـ 20 جمادى الأولى 1446
Accueil Top Pub

اعتماد تقنيات حديثة في الزراعة وتوجه نحو التصدير: قدرات إنتاجية عالية وجودة في إنتاج الخضر والفواكه

أبرز المعرض الوطني للخضر والفواكه الذي اختتمت فعالياته، أمس السبت بالعاصمة، القدرات الإنتاجية الكبيرة في مجال الخضر والفواكه و إمكانيات التوجه للتصدير ،
لا سيما في ظل تنافسية وجودة المنتوجات المحلية، ويعول مستثمرون ومهنيون، في هذا المجال على تعزيز الاكتفاء الذاتي والولوج إلى الأسواق الخارجية، خصوصا مع اعتماد التقنيات الحديثة في الزراعة .
و  أبان المشاركون في المعرض الوطني للخضر والفواكه والمنظم من 3 إلى 5 أكتوبر الجاري بقصر المعارض بالصنوبر البحري بالعاصمة، عن  قدرات عالية في الإنتاج في ظل الجهود  المتواصلة للمهنيين للتحكم في الإنتاج كمّا ونوعا، مع استخدام التقنيات الحديثة  بهدف الرفع من المردودية وتعزيز الاكتفاء الذاتي في المجال والتوجه إلى الأسواق الخارجية مستقبلا بالنظر إلى الإمكانيات  والجودة العالية و القدرة على  المنافسة .
واعتبر عارضون، تحدثوا للنصر،  خلال المعرض ، الذي نظم تحت شعار « الإنتاج مهمّتنا والجودة في صُلب اهتمامنا»، أن الأولية، تكمن في تحقيق الاكتفاء الذاتي  وتغطية احتياجات السوق الوطنية و الذهاب إلى التصدير لاحقا ، ونوهوا في السياق ذاته بالتسهيلات الكبيرة من قبل الدولة ومرافقة الفلاحين، مع الحرص على  اعتماد التكنولوجيات الزراعية الحديثة .
 وكان وزير الفلاحة والتنمية الريفية يوسف شرفة، قد أكد على أهمية تنظيم معارض للإنتاج الفلاحي المحلي، ما يسمح بإبراز القدرات الانتاجية للجزائر وفتح آفاق للتصدير نحو دول الخارج.
 وأوضح الوزير أن المعرض الوطني للخضر و الفواكه، الذي عرف مشاركة أزيد من 160 عارضا، يمثل «حملة ترويجية للإنتاج الفلاحي الوطني القابل للتصدير والذي يتميز بجودة عالية»، مضيفا بأن «النتائج الايجابية» المحققة في القطاع الفلاحي، جاءت بفضل البرامج المتخذة من طرف رئيس الجمهورية، الذي جعل من النهوض بهذا القطاع «أولوية قصوى»، خصوصا ما تعلق منها بمرافقة الفلاحين، لاسيما فيما يتعلق بالأسمدة، البذور أو حتى تسويق المنتجات.
   توسيع زراعة التفاح لتحقيق الاكتفاء الذاتي
وذكر حمزة زقادة رئيس تعاونية الأوراس لإنتاج التفاح  بوحمامة لمصارة في تصريح للنصر، أن التعاونية، قامت  بإدخال التقنيات الحديثة الخاصة بزراعة التفاح المكثف في بلدية بوحمامة بولاية خنشلة، مع توسيع هذه الزراعة في العديد من البلديات، لافتا إلى دخول الإنتاج المبكر بعد سنة من الزراعة  وإنتاج أصناف جديدة وذات  لون وحجم وذوق جيد جدا، مما يسمح بتحفيز المستثمرين في هذا الجانب.
وأضاف المتدخل، أن من بين أهداف التعاونية، أيضا ربط شراكة مع متعاملين ايطاليين رائدين في هذه الزراعة ونقل التكنولوجيات الحديثة وتطوير شعبة التفاح على غرار التفاح الكلاسيكي، إذ  أصبح التفاح المكثف اليوم منافسا له ، كون أن هذه  الزراعة المكثفة، اقتصادية وتدخل في الإنتاج بشكل مبكر،  كما أن  نسبة الأشجار في الهكتار الواحد، وصلت إلى 3000 شجرة في الهكتار، بينما الزراعة الكلاسيكية بها 700 شجرة .
و من بين الأهداف المسطرة -يضيف المتحدث-، توسيع الزراعة المكثفة في العديد من الولايات، ما سيحقق الاكتفاء الذاتي في هذه المادة والتوجه للتصدير و الولوج إلى الأسواق الخارجية، مشيرا إلى وجود عروض كبيرة بالنظر إلى جودة المنتوج ومنها عروض من دول الخليج  ودول إفريقية .
 وبخصوص كمية الإنتاج، أشار رئيس التعاونية، إلى تحقيق أكثر من مليون و700  ألف قنطار  في مادة التفاح على مستوى الولاية، فيما تتواصل عملية جني المنتوج في بعض المزارع، معتبرا أن الولاية تغطي 35 بالمئة من احتياجات السوق الوطنية .
  ونطمح العام المقبل -كما أضاف- بدخول الزراعات  المكثفة على مستوى العديد من المستثمرات إلى تحقيق أكثر من مليوني قنطار، مؤكدا  أن الهدف المسطر  كأولوية هو تحقيق  الاكتفاء الذاتي،  مما يسمح  بتخفيض السعر حيث يكون في متناول الجميع . كما نوه رئيس التعاونية بالمرافقة والتسهيلات الكبيرة من قبل الدولة، خاصة في  إدخال الأصناف الجديدة والتي  تطلبها السوق الدولية، معبرا عن أمله في وضع تسهيلات أخرى فيما يتعلق باستيراد التجهيزات التي تسمح بعملية الفرز والتوضيب وفق الشروط  المطلوبة من المتعاملين الاقتصاديين، من أجل القيام بعمليات التصدير.
من جهة أخرى ، ذكر المتدخل ، أن التعاونية  لديها اتفاقية شراكة مع جامعة الشهيد لغرور ، خنشلة، أين تم إدراج  تخصص ماستر مهني خاص  بشعبة التفاح،  وقد تم إمضاء اتفاقية عمل بين التعاونية ومهندسين متخرجين  ماستر مهني شعبة التفاح بجامعة خنشلة.
تنويه بدعم ومرافقة الدولة للفلاحين
من جانبه أوضح فرحاتي رمضان صاحب مستثمرة الإخوة فرحاتي، المتواجدة في المنطقة الجنوبية صحراء النمامشة بدائرة بابار بولاية خنشلة، في تصريح للنصر، أن المشاركة في معرض الخضر والفواكه، تأتي من أجل التعريف بالمنتوج الفلاحي على مستوى المنطقة والولاية، وأضاف أن المعرض كان فرصة للالتقاء  والتشاور مع بعض  الفلاحين من ولايات أخرى، لافتا إلى التواجد في ميدان الفلاحة منذ سنة 1996،  مع إنتاج مختلف أنواع  الخضروات والحبوب، القمح الصلب والشعير.
 ونوه المتحدث  بالمرافقة والدعم من قبل الدولة للفلاحين، مشيرا إلى أن المنطقة  الجنوبية صحراء النمامشة،  تتربع على  370 ألف هكتار  وعبر عن أمله أن  يتم استصلاح جميع الأراضي  للوصول إلى إنتاج 10 ملايين قنطار من القمح الصلب، من أجل المشاركة في تحقيق في الاكتفاء الذاتي عبر الوطن . ومن جانب آخر، أبرز صاحب المستثمرة، أن  هناك اكتفاء  ذاتي فيما يتعلق بالخضروات مع إمكانية التوجه إلى التصدير، لافتا إلى وجود  بعض عمليات  التصدير .
العمل من أجل زيادة الإنتاج أكثر في المستقبل
كما عبر تاتة محمد فلاح من ولاية واد سوف، في تصريح للنصر، عن الإرادة من أجل زيادة الإنتاج أكثر  واستبشر بموسم فلاحي جيد، سيما مع تساقط الأمطار وتوفر المياه، لافتا إلى أن  تعزيز عملية تزويد المستثمرات الفلاحية بالكهرباء سيسمح بزيادة الإنتاج . بدوره ذكر غراغوز حمدو، فلاح  من ولاية غرداية، أن المشاركة في المعرض، تأتي من أجل  التعريف بالمنتوجات وأصناف التمور على مستوى ولاية غرداية ، موضحا أن    هناك أصنافا على مستوى  الولاية  ومنها المنقر ، بنت قبالة  وغيرها .  كما أشار إلى وجود منتوجات أخرى ومنها عصير التمر و الشكولاتة و الروينة  وغيرها والتي يتم تسويقها على مستوى الوطن .
 اعتماد الزراعة الحديثة واستخدام وسائل اقتصاد المياه
من جانبه، أشار رئيس الغرفة الفلاحية لولاية باتنة يوسفي حمودي في تصريح للنصر، إلى المنتوجات المتنوعة على مستوى الولاية ومنها التمور و التفاح و  الزيتون والخضروات والحبوب  بالإضافة إلى تربية المواشي. و أكد المتحدث، أن الدولة تعمل على تطوير الفلاحة من خلال الدعم الفلاحي مع التخفيف من الأعباء بالنسبة للفلاحين، لافتا إلى اعتماد الزراعة الحديثة واستخدام وسائل اقتصاد المياه و التكثيف في إنتاج التفاح .
 واعتبر أن المعرض جد مهم خاصة  بالنسبة للتعريف بالمنتوجات  الفلاحية، كما يعد فرصة للالتقاء بفلاحين من ولايات أخرى .
 وتوقع رئيس الغرفة الفلاحية لولاية باتنة، زيادة في الإنتاج هذا العام، سيما وأن الأمطار الخريفية،  تشجع على بذل مجهود أكبر والزيادة في الإنتاج، لافتا من جهة أخرى إلى وجود بعض المساحات التي تعتمد على السقي التكميلي.  
تسجيل قفزة نوعية  في الإنتاج الفلاحي خلال السنوات الأخيرة 
كما اعتبر الأمين العام للغرفة الفلاحية لولاية ميلة، قصوار الطيب في تصريح للنصر، أن  ولاية ميلة رائدة في الفلاحة،  مما تتميز به من قدرات خاصة في إنتاج الحبوب والخضروات، لافتا إلى  إنتاج  أكثر من مليون و600 ألف قنطار من محصول الثوم هذه السنة،  بالإضافة إلى أكثر من 500 ألف قنطار من  محصول البطاطا  ومليونين و300 ألف قنطار  من الحبوب، معتبرا أن الولاية تعد  من المناطق الأولى في إنتاج الحبوب على المستوى الوطني.  وأشار المتحدث، إلى مسعى تطوير كل  الشعب الفلاحية وخاصة الاستراتيجية منها كالحبوب والخضروات والنباتات الزيتية منها عباد الشمس والسلجم الزيتي.  واعتبر أن معرض الخضر والفواكه، فرصة للالتقاء وتبادل الآراء والخبرات وإبراز قدرات الجزائر في ميدان الفلاحة خاصة في إنتاج الخضر والفواكه، لافتا إلى تسجيل قفزة نوعية  في الإنتاج الفلاحي في الجزائر خلال السنوات الأخيرة. 
وبالنسبة لولاية ميلة ونظرا لإنتاجها الوفير يطمح الفلاحون إلى  تصدير عدة منتوجات فلاحية كمحصول الثوم -كما أضاف-  
 وبخصوص الموسم الفلاحي 2024-2025  أشار المتحدث ،  إلى وضع الأهداف لزراعة أكثر من 123  ألف هكتار من الحبوب هذه السنة وبالنسبة للخضروات، يتم زراعة أكثر من 6 آلاف هكتار .
كما أشار المتدخل، إلى استجابة الفلاحين للمسار التقني باستعمال الطرق الحديثة  في مختلف الزراعات وهذا ما  يؤدي إلى الإنتاج الوفير.
منتوجات  لديها ميزة تنافسية 
ومن جهته، أشار بن  رشدال يوسف مدير الاستغلال بمزارع الاخوة لشهب في تصريح للنصر،  إلى التخصص في إنتاج الفواكه من خلال عدة شركات  تقوم  بإنتاج الشتلات و مساحات استغلال في الإنتاج  الفلاحي متواجدة في عدة ولايات من الوطن منها مستغانم والمدية  والبليدة وسيدي بلعباس وشلف، حيث تمتاز كل منطقة  بطابع وأصناف  الفواكه الخاصة بها، لافتا إلى المشاركة في المعرض من حلال ثلاث شركات.
كما أبرز  المتحدث استعمال التكنولوجيات المتطورة في عملية الإنتاج ما أعطى منتج قادر على المنافسة  في  الأسواق الأوروبية . واعتبر أن تحقيق الاكتفاء الذاتي ، أولوية مع التوجه إلى  الأسواق الخارجية، في حالة تحقيق الفائض في الإنتاج.
 كما تحدث تونسي محمد رئيس الغرفة الفلاحية لولاية بومرداس في تصريح للنصر، عن  قدرات  الولاية في  إنتاج العنب والتي تعد الأولى على المستوى الوطني في هذا المجال لافتا إلى أن حوالي 20 ألف هكتار مساحة خاصة بزراعة العنب. 
وبالنسبة للإنتاج هذا العام، أشار إلى  تسجيل  حوالي 400 إلى 450 قنطار في الهكتار، مع وجود فائض في إنتاج العنب هذه السنة ، فيما كان  يتم تسجيل 250 إلى 300 قنطار في الهكتار  في السابق،   مشيرا إلى  مرافقة الدولة للفلاحين مع استعمالهم للتقنيات الحديثة مع إنتاج عدة أنواع من العنب  والتي يتم تسويقها إلى مختلف  الولايات.
تجريب أصناف الحبوب ومدى  مقاومتها للتغيرات المناخية
كما تحدث شاوش سيف الدين،  الأمين العام للغرفة  الفلاحية لولاية أم البواقي  في تصريح للنصر، عن  المشاركة في المعرض الوطني للخضر والفواكه من خلال ثلاث أجنحة ،  حيث تم عرض منتوجات ل5 مستثمرين بالولاية في جناح خاص بالتفاح من مختلف الأصناف والانواع وأيضا جناح خاص بالخضر ، عرض فيه منتوج الثوم والذي تتميز به ولاية أم البواقي كمنتوج استراتيجي على مساحات  كبيرة في بلدية أولاد حملة .
وكذلك باقي  الخضروات  على سبيل  الطماطم والفلفل بنوعه والجزر  وغيرها والتي تتمركز في بلديات وادي نيني ، فكيرينة  والجازية،  بالإضافة إلى منتوجات أخرى  ومنها زيت الزيتون ومنتجات الزيتون ومنتجات الخلية العسل  ومنتج زيوت التين الشوكي والخل وإنتاج مادة الزعفران.واعتبر المتحدث، أن الهدف هو الوصول إلى تطوير الإنتاج كما ونوعا  وذلك  باستعمال كل التكنولوجيات الحديثة  من أجل الرفع من المردودية، لافتا إلى إنتاج أحد المستثمرين 10 آلاف لتر من زيت الزيتون في العام في مساحة تقدر ب10 هكتارات .  كما أشار إلى الدعم التقني  المالي الذي تقدمه الدولة  للفلاحين والمستثمرين . وأوضح أن دور  الغرفة الفلاحية هو المرافقة التقنية وتقديم  الدعم التقني للفلاحين من أجل تطوير الفلاحة ، خاصة باستعمال المكننة والوسائل المقتصدة للماء  في السقي. وذكر من جهة أخرى، أن المساحة المخصصة للحبوب على مستوى الولاية ، تصل إلى  ما يقارب 200 ألف هكتار، ونهدف  إلى  زرع 217 ألف هكتار على مستوى  ولاية أم  البواقي خلال العام الحالي من مختلف أصناف الحبوب،  القمح الصلب واللين والشعير والخرطال  -كما أضاف-من جانب آخر أوضح المتحدث، أن الغرفة الفلاحية، قامت  أيضا بحقول البرهنة، خاصة بالحبوب والتي تشرف عليها الغرفة الوطنية للفلاحة لتجريب مختلف أصناف الحبوب ومدى  مقاومتها للتغيرات المناخية السائدة  لمعرفة ما هو الصنف من الحبوب الذي  يتمكن من مقاومة هذه التغيرات في المنطقة من أجل استعماله في المستقبل .
كما أبرز مراد الزبير صاحب مزرعة تفاح مكثف وغير مكثف بعيون العصافر بباتنة ، في تصريح للنصر، العمل القائم من أجل تحقيق الاكتفاء الذاتي في  مجال إنتاج التفاح بأسعار معقولة والتوجه بعدها  على التصدير ، لافتا إلى    المشاركة في معرض  الخضر والفواكه من خلال عرض عدة أنواع  كما تحدث عن  استعمال التقنيات الحديثة في الإنتاج.
مسعى لزيادة الإنتاج والذهاب للتصدير
كما أشارت السيدة خليفي نوارة ،  منتجة للتفاح  بولاية باتنة دائرة مروانة  بلدية حيدوسة ،  إلى العمل الذي تقوم به من أجل الزيادة في الإنتاج والتوجه إلى التصدير لجلب العملة الصعبة للبلد، لافتة إلى أن المشروع يضم 5 آلاف شجرة مع إنتاج 14 نوعا من التفاح. ونوهت المتحدثة بالدعم  والمرافقة من قبل الدولة والاهتمام الكبير الذي يوليه السيد رئيس الجمهورية لقطاع الفلاحة.
تكوين الفلاحين فيما يخص التقنيات الجديدة في مجال الفلاحة
كما تحدث بلعالية عبد الله الأمين العام  للغرفة الفلاحية لولاية مستغانم  في تصريح للنصر، عن  دور الغرفة الفلاحية  والمتعلق بإرشاد الفلاحين ومرافقتهم ، إضافة الى التنسيق  بين الفلاح والإدارة والبحث عن الحلول للفلاح وتبليغه بالإجراءات  والقوانين الجديدة في قطاع الفلاحة وكذا التكنولوجيات الجديدة في المجال.
وأضاف أن  الغرفة الفلاحية لمستغانم، قامت بعدة ملتقيات وأيام تكوينية للفلاحين فيما يخص تقنيات جديدة في مجال الفلاحة، مثل تقنية السقي الذكي .
وأوضح أن هذا المشروع  ناجح في الخارج وأردنا أن ننقل هذه  التجربة الى الفلاحين على مستوى الولاية،  حيث يمكن للفلاح أن يتحكم في  مزرعته عن طريق تطبيق في هاتفه النقال عن طريق زرع صمامين في التربة وهي تقنية جديدة  وأقل تكلفة في عملية السقي، إضافة الى ذلك تم تنظيم يوم تكويني للفلاحين مؤخرا حول ضخ  الأكسجين مع المياه  وهو عبارة عن  جهاز يضخ مادة الاكسجين مع الماء ، حيث تقوم النبتة بإنتاج جد وفير، بالإضافة الى تقنيات أخرى على غرار التكوين في مجال تربية الحيوانات وتربية النحل وإنتاج الزيوت وعملية صناعة الأجبان وكل ما له علاقة بالفلاحة.  وأشار إلى أن تقنية السقي بالتنقيط مستعملة 100 بالمئة  في الولاية و هذه التقنية توفر الماء وتحد من التبذير ولها إيجابيات كثيرة .
كما تطرق إلى إنتاج مختلف الخضروات على مستوى الولاية   ومنها البطاطا حيث تعتبر الولاية رائدة في إنتاج هذه المادة .
  توجه  إلى  الصناعة التحويلية بعد  تسجيل فائض في الإنتاج في بعض المنتوجات
 بدوره تطرق جودي ربيع  مسؤول تجاري بمجمع طهراوي في تصريح للنصر  لتخصصات المجمع والذي يضم مستثمرة  تتربع على حوالي 400 هكتار  بها 70 هكتارا مغطاة  و  حوالي 60 هكتارا عبارة عن زراعات كبرى ،  القمح والذرة وغيرها .وضمن 70 هكتارا المغطاة توجد بها  حوالي 12 هكتارا  مستثمرة نمودجية،  تحت علامة «نوفا بريم «، حيث  يتم  استخدام في هذه المستثمرة أحدث التقنيات  وأحدث الآلات  التي توفر منتوجا كما ونوعا ، حيث تتحكم هذه الآلات عن بعد   في عملية السقي والمعالجة والرطوبة التي تعطي البيئة المناسبة للشجرة لتعيش مدة أكبر  وهوما يحقق نسبة إنتاج  ومردودية كبيرة . 
كما أشار إلى الحصول على  شهادة» غلوبال غاب»  والقيام  بعمليات التصدير  إلى عدة دول ومنها قطر، إسبانيا وفرنسا فيما سبق، فيما يوجه المنتوج  اليوم إلى السوق الوطنية ومن بين  المنتوجات الطماطم الكرزية والعادية  والفلفل وجميع  أنواع الخضر والفواكه وأضاف أن هناك مشروعا جديدا قيد الدراسة في مجال الصناعة التحويلية الغذائية  بالنظر إلى تسجيل فائض في الإنتاج في بعض المنتوجات .  كما اعتبر المتحدث،  أن معرض الخضر والفواكه، فرصة لإبراز  منتوجات وخيرات البلد ، النوعية والكمية  والتي تضاهي الدول الأوروبية ، منوها  بالمجهودات الكبيرة وتوفير الدولة   للإمكانيات اللازمة  لزيادة الإنتاج والتوجه للتصدير 
م - ح

آخر الأخبار

Articles Side Pub
Articles Bottom Pub
جريدة النصر الإلكترونية

تأسست جريدة "النصر" في 27 نوفمبر 1908م ، وأممت في 18 سبتمبر 1963م. 
عربت جزئيا في 5 يوليو 1971م (صفحتان)، ثم تعربت كليًا في 1 يناير 1972م. كانت النصر تمتلك مطبعة منذ 1928م حتى 1990م. أصبحت جريدة يومية توزع وتطبع في جميع أنحاء الوطن، من الشرق إلى الغرب ومن الشمال إلى الجنوب.

عن النصر  اتصل بنا 

 

اتصل بنا

المنطقة الصناعية "بالما" 24 فيفري 1956
قسنطينة - الجزائر
قسم التحرير
قسم الإشهار
(+213) (0) 31 60 70 78 (+213) (0) 31 60 70 82
(+213) (0) 31 60 70 77 (+213) (0) 6 60 37 60 00
annasr.journal@gmail.com pub@annasronline.com