بات مدرب منتخب إيران كارلوس كيروش الأقرب لتدريب المنتخب الوطني، بعد أن اتصل به رئيس الفاف في الأيام الماضية، عن طريق وساطة من مواطنه ومدرب أتلتيك بارادو الحالي، البرتغالي فرانشيسكو شالو مثلما أكدته مصادرنا الموثوقة.وحسب مصادرنا، فإن كيروش قد منح موافقته لتدريب المنتخب، لكن يبقى اختلاف بسيط بينه وبين رئيس الفاف حول الجانب المادي، وقيمة الراتب الشهري، الذي سيتحصل عليه، خاصة وأن التقني البرتغالي رفض تجديد عقده مع منتخب إيران، بعد نهاية مونديال روسيا.
ويتوفر المدرب كيروش على جميع الشروط التي تحدث عنها رئيس الفاف بخصوص هوية الناخب الوطني، خاصة فيما يتعلق بإتقانه اللغة الفرنسية، كما أنه يملك خبرة كبيرة في تدريب المنتخبات.وكان كيروش قريبا من تدريب المنتخب الوطني، في عهد رئيس الفاف السابق محمد روراوة، مثلما أكده التقني البرتغالي في تصريحاته الأخيرة على هامش اللقاء الودي، الذي جمع بين المنتخب الوطني و نظيره الإيراني بالنمسا.
ومن المرتقب، أن يعلن رئيس الفاف على خليفة الناخب الوطني السابق رابح ماجر في الساعات القليلة المقبلة، بعد أن التقى أمس صاحب الكعب الذهبي، لإتمام إجراءات فسخ العقد، مثلما كشف عنه خلال تصريحاته الأخيرة، عندما أكد بأن هوية مدرب الخضر الجديد ستعرف بعد مونديال روسيا. كما يبقى الناخب الوطني الأسبق كريستيان غوركوف، من بين الحلول، التي قد يلجأ إليها رئيس الفاف في حال فشل صفقة كيروش، خاصة وأن زطشي معجب كثيرا بطريقة عمل التقني الفرنسي، لكن الإشكال يكمن في تخوف الرجل الأول في مبنى دالي براهيمن من ردة فعل سلبية من طرف محبي المنتخب، علما وأن غوركوف يشرف حاليا على تدريب نادي الغرافة القطري.وفي السياق ذاته، يوجد مدرب نادي الدحيل السابق بلماضي ضمن القائمة الموسعة التي بحوزة رئيس الفاف، رغم أن نجم الخضر الأسبق، لمح إلى عدم تلقيه اتصال من طرف زطشي إلى غاية الآن.
يحدث هذا في الوقت، الذي تأكد أمس عدم إشراف المدرب الفرنسي هيرفي رونار على العارضة الفنية للمنتخب الوطني، الذي قرر مواصلة المغامرة مع المنتخب المغربي، مثلما أعلنه عبر بيان عبر حسابه الرسمي:»بعض الأشخاص يتحدثون عن مستقبلي عبر مختلف وسائل الإعلام وهم يحاولون التشويش وزرع الشك لدى المغاربة واحتراما للمغرب والجماهير المغربية لن أدرب أي منتخب في
إفريقيا». بورصاص.ر