عبّر خليل قصوري مدرب مولودية باتنة عن تأسفه للعقوبة التي تعرض لها المدافع عقبي رزق الله، بتوقيفه في ثلاث مباريات نافذة، على خلفية الأحداث التي عرفتها نهاية المقابلة الأخيرة أمام اتحاد ورقلة خارج الديار، ما سيحرم فريقه من خدماته، نظرا لمكانته في التشكيلة، ويجعله ينهي موسمه قبل الأوان، لوشوك البطولة على نهايتها، فيما سارع الطاقم الفني إلى ترقية لاعبين اثنين من الرديف ينشطان في نفس المنصب، تمهيدا للاعتماد على واحد منهما.
إلى ذلك، نجحت الإدارة في امتصاص غضب اللاعبين من خلال التزام رئيس النادي زعطوط، بصرف منحة الفوز الأخير في ورقة صباح اليوم الأربعاء، ما أراح رفقاء بوخنشوش الذين واصلوا أمس التدريبات، تحسبا لمواجهة جمعية الخروب زوال غد الخميس بملعب أول نوفمبر، في وقت اندمج مع المجموعة الحارس وزاني وكذا اللاعب حجيج، بعد تعافيهما من إصابتهما، ومن ثمة إزالة مخاوف الطاقم الفني حول إمكانية غيابهما أمام لايسكا.
على صعيد آخر، عمدت الإدارة إلى تكليف محضر قضائي، لتدوين غياب المتمردين عن الفريق منذ أزيد من شهر ضمن محاضر رسمية، منهم جابر وبن فرحات وبن طوشة ودخية وطالبي بالإضافة إلى الحارسين رحو وعميري، قبل اللجوء إلى القضاء، ليس من أجل إعادتهم إلى صفوف الفريق، بل لاسترجاع صكوك ضمان الشخصية التي سلمها لهم زعطوط مطلع هذا الموسم، مثلما أكده للنصر، مضيفا أن الكثير منهم تحصل على مستحقاته بالكامل.
م ـ مداني
