يواصل المناجير العام للنادي الرياضي القسنطيني طارق عرامة، رحلة البحث عن صانع ألعاب، حيث لم يستقر إلى حد الساعة على اللاعب، الذي قد يلبي شروط المدرب عبد القادر عمراني، الذي يصر على التعاقد مع عنصر أفضل مما يمتلك.
وتتواجد الإدارة في اتصالات مع لاعبين، غير أنها لم تتفق مع أي أحد منهما، وتنتظر الحصول على الضوء الأخضر من عمراني، قبل إرسال التذكرة له، من أجل القدوم إلى قسنطينة، والشروع في التدريبات مع أصحاب اللونين الأخضر والأسود.
ولحسن حظ عمراني، أن إسدال الستار عن الميركاتو الصيفي، لا يزال مؤجلا إلى غاية 8 أوت المقبل، ما قد يمكنه من الظفر بالعصفور النادر الذي يبحث عنه، ليزاحم صانع الألعاب قدور بلجيلالي، الذي لن يكون بمقدوره شغل هذا المنصب الحساس بمفرده.
ويمني مدرب السنافر النفس، في إيجاد لاعب بالمواصفات التي يبحث عنها، غير أنه غير قلق، في حال تعذر على الإدارة التعاقد مع الاسم الذي يريده، على اعتبار أنه يمتلك بعض الحلول البديلة، على غرار تغيير منصب اللاعب إسماعيل بلقاسمي، الذي جربه في ودية الملعب التونسي كصانع الألعاب، أين أبلى البلاء الحسن.
وقد يضطر عمراني، لغلق تعداد السنافر ب19 لاعبا وثلاثة حراس مرمى، على أن يدعم الفريق بعنصر أو عنصرين جديدين، خلال فترة الميركاتو الشتوي القادم.
من جهة أخرى، ضبط المناجير العام طارق عرامة موعدا مع الهداف أمين عبيد، للتفاوض بخصوص إمكانية تمديد عقده لموسم إضافي.
وسيحاول عبيد الاستماع للمقترحات الجديدة للإدارة، قبل الموافقة على تمديد العقد لموسم آخر، وهو ما قد يصب في صالح الشباب، الذي قد يمني النفس في الاستفادة، من عائدات تحويل عبيد إلى إحدى البطولات الأجنبية.
إلى ذلك، تلقى عبيد عروضا بالجملة خلال الميركاتو الصيفي الحالي، لعل آخرها من موريننسي البرتغالي والإمارات الإماراتي، ولكن الإدارة قابلتها جميعا بالرفض، كون المدرب لا يمتلك خيارات بديلة في الخط الأمامي، ومضطر للاحتفاظ بخدمات الدولي المحلي.
من جهة أخرى، ترسم خبر إلغاء ودية “غلطة سراي”، خاصة بعد مغادرة بطل تركيا للأراضي التونسية صبيحة أمس، عائدا إلى إسطنبول.
علما، وأن رفاق سفيان فغولي قد واجهوا الإفريقي التونسي سهرة أمس، الأول بملعب رادس، أين فازوا بهدف لصفر.
مروان. ب