سجلت مجموعة من أنصار الموك حضورها صبيحة أمس بالتدريبات، حيث اجتمعت باللاعبين، من أجل الحديث عن الخسارة المهينة التي تكبدها الفريق السبت الماضي، في جيجل أمام الشبيبة المحلية.
وتعرض رفقاء القائد فرحات أيوب، لعتاب قاس وشديد من هؤلاء الأنصار، الذين طالبوهم بالاستفاقة وتشريف الألوان أو الرحيل خلال فترة الميركاتو الشتوي، التي لم يعد يفصلنا عنه الكثير.
ولم يقتصر العتاب على اللاعبين فقط، بل امتد إلى الطاقمين الفني والإداري، اللذان تعهدا رفقة اللاعبين بالتعويض في قادم الاستحقاقات بداية بلقاء كأس الجمهورية، المقرر هذا الجمعة أمام اتحاد الشاوية بملعب 20 أوت بسكيكدة. وستعرف مقابلة الكأس عودة الحارس مدور بعد استنفاذه للعقوبة الآلية، بينما سيتواصل غياب المدافع المحوري وائل بن ساحلي الذي ترك فراغا رهيبا في محور الدفاع، الذي يسأل عن الرباعية التي تلقتها المولودية في جيجل، ولو أن المخضرم أشرف عايب لم يخيب. وتحدث سعيد بلعريبي للنصر، عن معنويات التشكيلة والاستعدادات للاستحقاقات المقبلة، وقال في هذا الصدد:» بعد الانتكاسة التي تعرضنا لها في جيجل بسقوطنا برباعية كاملة، كانت المعنويات مهتزة، ولكننا بدأنا في استعادة العافية، بدليل أن حصة اليوم ( يقصد أمس) كانت أفضل بكثير من ناحية الأجواء، مقارنة بحصة الاستئناف، كما أن تواجد الأنصار وحديثهم الصريح مع اللاعبين، أزال الكثير من الضغوطات التي كانت تثقل كاهل المجموعة، خصوصا تلك المتعلقة بالحديث عن لعب ورقة الصعود، فالحقيقة يجب أن تقال، التعداد الحالي منقوص ولا يمكنه الارتقاء بالموك، وهو ما سبق أن تحدثت عنه معكم، فلاعب مثل وائل بن ساحلي الغائب لفترة طويلة، لا يوجد له بديل بذات مستواه، وحتى عقوبة الحارس مدور وغيابه أمام جيجل كان مؤثرا، سنحاول أن نعود للسكة سريعا، والبداية بلقاء الشاوية في كأس الجمهورية».
وعن موعد الجمعة، وإن كان رفقة مساعديه يفكرون في إراحة الأساسيين، فقد أضاف التقني القالمي:» لم نحسم أمرنا بعد وسنفصل في الموضوع في حصة الغد، ولو أن الشيء الأكيد هو أننا سنلعب بكل جدية، في محاولة لافتكاك تأشيرة التأهل التي ستكون مهمة من الناحية المعنوية قبيل اللقاء المتأخر أمام أولمبي المقرن في البطولة، المقرر يوم 3 ديسمبر، والذي لا نمتلك خلاله أي بديل عن الفوز».
سمير. ك
