نراهن على استقبال العلمة في ملعب بوشليق
عمد مدرب نجم مقرة أمين غيموز، إلى الرفع من حجم العمل من خلال إجراء حصتين تدريبيتين في اليوم، سعيا منه لتدارك النقائص التي وقف عليها في سالف الخرجات، سيما ببسكرة أمام خضراء الزيبان، وما أفرزته المواجهة، من خيبة أمل ومعها موجة الغضب التي تبناها الأنصار.
غيموز، وإدراكا منه بأهمية مباراة البابية المقررة يوم الجمعة، وقيمة الرهان، لم يتوان في إبعاد اللاعبين عن الضغط لضمان التركيز اللازم وتفادي الاحتكاك مع الجماهير، وهو ما يجسده قراره القاضي بغلق التدريبات، مثلما أكده للنصر:» الفريق دخل حالة استنفار لتحضير لقاء العلمة، في ظل سعينا لتدارك خسارة بسكرة وامتصاص غضب الجمهور، وذلك من خلال إخضاع اللاعبين لعمل خاص لمعالجة الثغرات وشحن بطارياتهم، ومن ثمة وضعهم في أفضل أحوالهم سيما النفسية، كما قررنا غلق التدريبات والتركيز على الجانب التقنو تكتيكي، مع إدخال تعديلات على بعض الخيارات».
وإذا كان غيموز، قد اعتبر موقعة البابية محطة على قدر كبير من الأهمية، لاستعادة الثقة بالنفس ومصالحة الأنصار، دون الكشف عن أوراقه الرابحة، فإن رئيس الفريق عز الدين بن ناصر، بدا منشغلا أكثر بإشكالية الملعب، مؤكدا في هذا الخصوص للنصر بقوله:»صراحة، شغلنا الشاغل حاليا هو العمل على اعتماد ملعب بوشليق، حيث تلقينا ضمانات باستقبال مولودية العلمة، على أرضنا وأمام جمهورنا، خاصة بعد الترميمات التي عرفها الملعب، وفق تحفظات لجنة اعتماد الملاعب في زيارتها الأولى، ومع ذلك، أؤكد بأننا مستعدون لإجراء اللقاء بأي ملعب، لأن الفريق حفظ درس مواجهة بسكرة، وبالتالي سيكون أمام تحد كبير، للتأكيد على أن الخسارة المذلة الأخيرة تعد كبوة جواد ليس إلا».
م ـ مداني
