أكد سمير موسى مبارك، قدرته على الإشراف على العارضة الفنية لمولودية قسنطينة بمفرده، في حال ما وضعت إدارة الرئيس بلغرابلي ثقتها فيه، كما أكد في حواره مع النصر ضرورة التفاف الجميع حول الفريق، بالنظر إلى صعوبة الفترة المقبلة.
*مولودية قسنطينة تواصل حصد النقاط منذ قدومك، ما تعليقك؟
الحمد لله على كل حال، نحن نعمل بنية صافية، وهدفنا واحد ووحيد هو قيادة الموك إلى بر الأمان، لكن ليس معنى ذلك بأن الفضل يرجع إلى شخصي، بل يجب التنويه بردة فعل اللاعبين، الذين قدموا مباراتين في المستوى، وكل ما كان ينقصهم ربما التحرر من الناحية النفسية، بدليل أن المنافس تمكن من تعديل النتيجة في وقت حساس، إلا أننا حافظنا على هدوئنا وتركيزنا وتمكنا من مضاعفة النتيجة، وكان بإمكاننا الفوز بأكثر من هدفين، رغم أن لعب المباريات من دون جمهور أمر صعب للغاية.
*حتى طريقة اللعب تغيرت نوعا ما، ما السر في ذلك؟
لا يوجد أي سر، نحن نقوم بعمل كبير في التدريبات، وأنا شخصيا أطلب دائما من اللاعبين، البحث عن استعمال الكرات القصيرة، والحمد لله شهدنا نسوج كروية جميلة، وحتى الهدف الأول جاء بعد عمل منظم.
*كلام كثير قيل بخصوص المدرب الجديد، صراحة هل أنت قادر على قيادة الموك بمفردك؟
لو لم أكن قادرا على قيادة الموك، لما جئت أصلا، عندما اتصل بي الرئيس وطلب مساعدتي لم أتردد ولو للحظة، لأنني أعتبر نداء فريق القلب واجب، ولكن أقولها وأعيدها الشيء الإيجابي، هو تقلل اللاعبين أفكاري وانضباطهم، لأن المدرب من دون اللاعبين لا يساوي شيئا.
*إذا يمكننا مشاهدتك مدربا رئيسا في الموك؟
القرار يعود إلى إدارة الفريق، من جهتي لا أعارض الفكرة، وأنا هنا من أجل مساعدة الموك وبالمرة اكتساب خبرة أكبر، وأعتقد بأن كل المدربين باشروا مشوارهم من نقطة الصفر، ولا يوجد مدرب من يومه الأول أصبح مدربا رئيسيا، لكن بدعم الأنصار والمسيرين سنقود الموك إلى بر الأمان.
حاوره: بورصاص.ر
