الفـــــاف تطالب بالتحفــــظ وإتبــــــــــــاع السبــــــل القانـــــونيـــــة للاحتجــــــاج
عبرت الاتحادية الجزائرية لكرة القدم، عن أسفها الشديد لارتفاع موجة العنف اللفظي، من قبل رؤساء الأندية والمدربين واللاعبين ضد الرابطة الوطنية ولجنة التحكيم، حيث طالبت الجميع بالتحفظ في التصريحات، التي يدلون بها ضد المؤسسات التي تدير شؤون الكرة الجزائرية، مع ضرورة إتباع السبل القانونية لتقديم الاحتجاجات، خاصة وأن «الفاف» باتت ترفض الطرق، التي يسلكها بعض المسؤولين، في صورة رئيس شبيبة القبائل الشريف ملال، الذي بات يصنع الحدث في كل مرة، بتهجماته على رئيس الرابطة عبد الحكيم مدوار.
وأشارت الاتحادية الجزائرية خلال البيان، الذي نشرته صبيحة أمس، عبر موقعها الرسمي على شبكة الأنترنيت، بأنه لا تمر جولة من الرابطة المحترفة بقسميها الأول والثاني، دون خروج رئيس أو مسير ليصب جام غضبه على القائمين على شؤون الكرة الجزائرية بعنف نادر، معتبرة كل تلك التهجمات والاتهامات بالمجانية، وفي بعض الأحيان بالتشهيرية، على اعتبار أن الاعتداءات تصل لحد مس الحياة الخاصة لبعض “المتهمين”.
وتابعت «الفاف» خلال بيانها الجديد، بأنه يتوجب عليها تذكير المسيرين على الفرق، بأن هناك قنوات قانونية لتقديم الشكاوي والنزاعات وكذا الإدعاءات الأخرى، كونها لم تعد راضية عن التصرفات المسيئة ضد مختلف هيئاتها، وتصنف كل تلك التجاوزات اللفظية بغير البريئة، والتي يبحث من ورائها البعض لدفع مدوار للانسحاب أو فرض الضغوطات على إحدى اللجان، على غرار لجنة التحكيم، التي تبذل حسب «الفاف»، في مجهودات جبارة، في سبيل منح كل فريق حقه.
ويأتي الرد القوي للفاف، على تصريحات رؤساء الأندية، ومن يسلكون دربهم من مدربين ولاعبين، أيام قليلة من البيان الذي نشرته ذات الهيئة ضد مفتعلي العنف بالملاعب، أين هددت باتخاذ التدابير اللازمة في حقهم، ولو أن مثل الخرجات تؤكد الضغوطات التي تعيشها الاتحادية الجزائرية، التي أصبحت تلجأ في كل مناسبة لسياسة البيانات، بهدف توضيح بعض القضايا العالقة، ولعل آخرها المتعلق بتنامي ظاهرة الاحتجاجات، والتصريحات النارية ضد القائمين على شؤون الكرة الجزائرية، على غرار التهجمات الصارخة والمتكررة لرئيس الشبيبة الشريف ملال، الذي لم يكف عن خرجاته المسيئة ضد مدوار، رغم معاقبته بالحرمان من مزاولة مهامه لسنة كاملة، وهو ما دفع الاتحادية للجوء إلى خيار الرد ببيان شديد اللهجة.
مروان. ب