ـ مجموعــة الشرق-
ضربت جمعية الخروب عدة عصافير بحجر واحد، من خلال فوزها بقمة الجولة الثالثة عشرة من بطولة وطني الهواة، بتخطيها عقبة الضيف والوصيف السابق اتحاد خنشلة بسلام، لأن هذه النتيجة مكنت «الخروبية» من استعادة نشوة الانتصارات، وتعميق الفارق الذي يفصلهم عن أقرب الملاحقين، مع مد خطوة عملاقة نحو ضمان التتويج باللقب الشتوي.
هذه الإفرازات، جاءت على خلفية ظفر «لايسكا» بكامل الزاد عند استضافة «الخناشلة»، والثنائية التي حملت توقيع كل من بورقعة وبايزيد كان وزنها تعزيز المركز الريادي، وتوسيع الهوة عن أقرب الملاحقين إلى 5 نقاط، سيما بعد اكتفاء شباب باتنة بالتعادل في جيجل، أين سجل «الكاب» التعادل الثالث تواليا، ليتقوقع في برج المراقبة، ويتخلص من شراكة اتحاد خنشلة، لكن مع التأخر أكثر عن قائد القافلة.
إلى ذلك، فقد تذوقت مولودية قسنطينة مرارة الهزيمة، وتوقفت سلسلة نتائجها الإيجابية، بعد العودة من قايس بأياد فارغة، لترهن «الموك» نسبة كبيرة من حظوظها في لعب ورقة الصعود.
وعلى مستوى المؤخرة، فإن دار لقمان تبقى على حالها، في ظل بقاء أمل مروانة وفيا لعادته، بالتعادل مع الضيف اتحاد عين البيضاء، وكذلك الشأن بالنسبة لوفاق القل الذي جانب الفوز في الأنفاس الأخيرة أمام شباب عين فكرون، في الوقت الذي واصل فيه أمل شلغوم العيد استفاقته بالفوز في «ديربي» المدينة على الهلال بثنائية، بينما انتفض اتحاد الشاوية برباعية في شباك «الفيلاج»، فك بها العقدة التي لازمت هجومه لخمس جولات متتالية.
ص / فرطـــاس