يرفض لاعبو النادي الرياضي القسنطيني، توقف مغامرة الكأس في محطة الأخضرية، عندما يلاقون اليوم الاتحاد المحلي بملعب منصور خوجة، بداية من الساعة الثانية بعد الظهر، رغم الغيابات المؤثرة التي يعاني منها أشبال لافان، بعد تأكد عدم مشاركة كل من عروسي وشحرور وعايشي، إضافة إلى بلخير، أين اضطر التقني الفرنسي، للاستنجاد بخدمات ثلاثي الرديف بن قويدر وبوشريحة وجاب الله.
وحذر لافان لاعبيه من مغبة استصغار اتحاد الأخضرية، الذي تمكن من تجاوز عقبة شبيبة الساورة، الأمر الذي جعل التقني الفرنسي يقرر إقحام التشكيلة الأساسية، من خلال إعادة كل من رحماني إلى حراسة المرمى، مع الإبقاء على خذير على مستوى الجهة اليمنى من الدفاع وصالحي على الجهة اليسرى، في الوقت الذي سيحول لافان منصب بن عيادة، إلى محور الدفاع رفقة زعلاني، وأما وسط الميدان سيكون مشكلا من العمري وحداد والمفاجأة بن شريفة، فيما سيدخل التقني الفرنسي بثلاثة لاعبين على مستوى الخط الأمامي، ويتعلق الأمر بكل من عبيد، بلقاسمي وجعبوط.
وكان للنصر، حديث مع المدرب لافان بخصوص هذه المواجهة قال فيه:» نطمح لمواصلة مغامرة الكأس، صحيح سنواجه منافسا أقل مستوى منا، لكن منافسة الكأس عودتنا على الكثير من المفاجآت، وما حدث مع نفس الفريق أي الأخضرية بإقصاء شبيبة الساورة أحسن دليل، وأعتبر أمر مفيد بالنسبة لنا، حيث سيجعل اللاعبين يتعاملون مع المباراة بكل جدية، رغم الغيابات التي سنعاني منها».
وكانت تشكيلة الشباب، قد تنقلت أمس إلى مدينة البويرة على متن حافلة الفريق، أين أقامت الليلة بفندق الريش، وأجرى رفقاء زعلاني حصة تدريبية بملعب البويرة في الأمسية، لإزالة أثار التعب الناجم جراء السفرية.
إلى ذلك، يعول السنافر على التنقل بقوة إلى ملعب الأخضرية، رغم أن إدارة الفريق المحلي، خصصت مدرج وحيد لأنصار الشباب، يتسع لحوالي 250 مناصر على الأكثر، علما وأن المباراة ستكون معنية بالنقل التلفزي، على القناة الجزائرية الثانية الناطقة بالفرنسية.
على صعيد آخر، كشفت تقارير صحفية تونسية بأن مباراة الجولة الأولى، من منافسة رابطة أبطال إفريقيا بين النادي الإفريقي وشباب قسنطينة ستلعب بنسبة كبيرة بملعب المنزه، بسبب الغلق المرتقب لملعب رادس، الذي ستعرف أرضيته بعض أشغال إعادة التهيئة، على اعتبار أنها توجد في حالة كارثية.
وأما فيما يتعلق بملف الإستقدامات، فقد أكدت مصادرنا بأن الثنائي الأجنبي الكاميروني أرونا دانغ والكونغولي ديلان باهمبولا مرتقبان نهاية الأسبوع الجاري بقسنطينة، فور حصولهما على التأشيرة، في الوقت الذي تجدد اتصالات اتحاد الجزائر بزواري قد يبعده عن بيت السنافر، إلا إذا نجح عرامة في خطفه. بورصاص.ر